عاجل| تسرب جزء من أسلحة حماس مصدره للجيش الإسرائيلي


نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأحد، قرار لها أن "مسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال ومخابراته خلصوا إلى أن عدداً كبيراً من الأسلحة التي تستخدمها حماس في حربها كان مصدره الجيش الإسرائيلي نفسه".
وأضاف التقرير، أنه لم يتم صراحة حتى الآن عن تمكن وسطاء فلسطينيين من شراء هذا السلاح من ضباط في جيش الاحتلال، إلا أنه قال إنها أسلحة "سُرِقَت من المعسكرات المحيطة في غزة".
مدى قدرة حماس على بناء الصواريخ والأسلحة
وكشف تقرير الصحيفة أن "المعلومات الاستخباراتية الأخيرة أظهرت مدى قدرة حماس على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقتها إسرائيل على غزة خلال حروبها الماضية".
من جانبه، أعلن النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في شرطة الاحتلال، مايكل كارداش، أن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس" لافتا إلى أن مقاتلي "كتائب القسام" يعيدون تدوير هذه الذخائر وتصنيعها مجددا.
ولفتت الصحيفة أن، "القادة العسكريين والأمنيين في دولة الاحتلال، كانوا يعرفون أن هناك ذخائر لم تنفجر خلال عمليات جيش الاحتلال على غزة، في السنوات الماضية، وأن حماس كانت تعيد تصنيعها مجددا لكن الواقع أذهل خبراء الأسلحة والدبلوماسيين على حد سواء".
مستودعات الأسلحة الخاصة بحماس كانت عرضة للسرقة
وأشارت الصحيفة أن "مستودعات الأسلحة الخاصة بها كانت عرضة للسرقة... ووفقا لتقرير عسكري صدر في أوائل العام الماضي إلى أن آلاف طلقات الرصاص ومئات قطع الأسلحة والقنابل اليدوية قد سُرقت من قواعد سيئة الحراسة".
ونهت: أن "ضابط مخابرات إسرائيلي قولوا إن خبراء متفجرات في جيش الاحتلال فحصوا صاروخاً، أطلقته حماس على تل أبيب خلال الأسابيع الماضية واكتشفوا أن متفجراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أطلق على غزة خلال حرب سابقة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.