الصحة العالمية: القتال يشتد حول مجمع ناصر الطبي في غزة


أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "القتال يشتد حول مجمع ناصر الطبي، وهو أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة".
وأضافت المنظمة في بيان لها، أن "المجمع لن يتمكن من مواصلة العمل إذا لم يتسن وصول المزيد من الإمدادات إليه".
من جانبه، بينت المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي لها، في بجنيف، أن "الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ ويتمثل ذلك في إطلاق النار والقتال حوله وصعوبة وصول الناس إليه أو صعوبة المغادرة".
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أن "شحنة المواد الغذائية المخصصة للمستشفى تعرضت يوم الثلاثاء لهازدحام شديد من قبل حشود جائعة بسبب تأخر الإمدادات قرب نقطة تفتيش إسرائيلية ولم تصل للمستشفى قط".
فيما أكد ليندماير، أنه "لم يتم منح الإذن لتسليم شحنة وقود آخرى من منظمة الصحة العالمية لمستشفى ناصر يوم الاثنين على الرغم من وصول شحنة طبية".
وأبرز أن "حالات الرفض والتأخير جزء من نمط يعيق وصول الإمدادات الإنسانية للمستشفيات وقد يجعلها غير قادرة على العمل".
كما وصف ليندماير مستشفى ناصر بأنها "رمز هام"، لافتا إلى أن "في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه، كما أن المستشفى يؤوي آلاف النازحين إضافة إلى الأطباء والمرضى".
من جانبه قالت الأمم المتحدة، إن مستشفى ناصر في خان يونس بوسط غزة يعمل بالحد الأدنى في الوقت الذي يحاصره فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.