10 سبتمبر 2025 22:06 17 ربيع أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
العالم الآن

رغم التوترات.. هل ستعترف ولاية ”تسكاس” باستقلالها عن الولايات المتحدة؟

ولاية تكساس
ولاية تكساس

في الفترة الأخيرة، أثير الجدل حول ولاية تكساس، واقتصادها العملاق على مستوى العالم، ودارت تساؤلات عديدة على أنها هل ستنفصل الولاية عن أمريكا؟، وهل أمريكا ستخسر كثيرا بعد انفصالها؟

رصد موقع بوابة "مصر 2030" تقريرا شاملا عن ولاية تكساس

تحتل ولاية تكساس المرتبة التاسعة بين أكبر دول العالم في اقتصادها، وهي تساهم في اقتصاد أمريكا بشكل قوي سنويا، وتتفوق ولاية تكساس عن روسيا وإسبانيا وأستراليا في كثير من المنتجات الاقتصادية.

أما عن موقع ولاية تكساس الجغرافي فهي تقع في وسط جنوبي البلاد، وتحدها ولاية لويزيانا من الشرق، وأركنساس من الشمال الشرقي، وأوكلاهوما من الشمال، ونيو مكسيكو من الغرب،

مصدر النفط في الولايات المتحدة

وتعتبر ولاية تكساس مركز الطاقة في الولايات المتحدة، لأنها تنتج وتكرر معظم النفط والغاز في البلاد.

كما تعد الولاية الحدودية مع المكسيك، هي الرائدة في مصادر الطاقة المتجددة ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

استقلت ولاية تكساس عن الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات، قبل نحو 170 عاما، والجدير بالذكر أن ثلاث من أكبر دول العالم "فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة" اعترفوا بها، ولكن هي قبلت الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت الولاية الـ28 لها، بعد الحرب الأهلية .

دور ولاية تكساس في الناحية السياسية

إلى جانب اقتصاد ولاية تكساس المتميز، فهي تلعب دورا رئيسيا في الناحية السياسية، وتمتلك ثاني أكبر عدد من الأصوات الانتخابية ومقاعد في الكونغرس في الولايات المتحدة.

والجدير بالذكر، أن الولاية لها تأثير قوي على قضايا الحدود مع المكسيك، وسياسات الهجرة، والأمن القومي.

خلافات حاكم ولاية تكساس مع الولايات المتحدة

في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية اشتعلت الخلاف بينها وبين أمريكا بشأن إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما انضم 25 حاكم ولاية، ويمثل نصف عدد الولايات الأميركية ، لدعم حاكم تكساس فيما ينذر بحرب أهلية خاصة مع تدخل القوات الفيدرالية لإزالة الأسلاك الشائكة رغماً عن إرادة الولاية.

أهمية تكساس الاقتصادية للولايات المتحدة

تعتبر ولاية تكساس هي ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث الحجم والسكان، والتي تجاوز عدد سكان ولاية تكساس في الفترة الأخيرة إلى 30 مليون نسمة.

وبذلك، تنضم ولاية كاليفورنيا، لأنها الولاية الوحيدة التي وصلت إلى الثلاثينات، إلى جانب أنها من أهم المواقع لاقتصاد البلاد وسوق العمل والصناعات الرئيسية.

القوة الاقتصادية لولاية تكساس

يتردد في دول الغرب مقولة "كل شيء أكبر في تكساس"، وهذه المقولة تعبر عن اقتصادها الفعال، والجدير أن اقتصادها متنوع في الصناعات البتروكيماوية وتربية الماشية والصناعات التابعة لها هائلة، إلا أن هناك العديد من الصناعات القوية في الولاية.

تتميز ولاية تكساس، أنها الرائدة في الزراعة والهندسة والتكنولوجيا والخدمات العسكرية والفضاء مزدهرة، إلى جانب صناعة الموسيقى، بـدون علم الكثيرين، ذلك لأنها تتمتع بأهم مشهد موسيقي في البلاد، وأوستن عاصمة الموسيقى الحية في العالم.

وتمتلك ولاية تكساس المرتبة التاسعة في قائمة أكبر الاقتصادات، وبذلك تتقدم على دول مهمة مثل روسيا وإسبانيا وأستراليا والمكسيك.

وتعتبر تكساس هي ثاني أكبر قوة عمل مدنية على هذا الكوكب ، حيث يصل عدد عمالها إلى أكثر من 14 مليون شخص، وبذلك يعتبر هو أحد الأسباب الرئيسية لوضعها الاقتصادي.

وتمتلك ولاية تكساس ببنية تحتية ممتازة تلبي احتياجات الشركات الوطنية والدولية عن طريق البر والجو والبحر.

إجمالي ولاية تكساس المحلي

تحتل ولاية تكساس العديد من الناتج الإجمالي والنمو السكاني والصادرات في الولايات المتحدة.

والجدير، أن ولاية تكساس تستثمر بشكل كبير في التعليم، بما في ذلك تعليم القوى العاملة، و لديها أكثر من 180 كلية وجامعة.

إلى جانب اقتصادها المتميز، فتمتلك ولاية تكساس نصف نفط الولايات المتحدة الأمريكية، و ربع الغاز الطبيعي .

وتعتبر ولاية تكساس، وهي الولاية الرائدة في مجال طاقة الرياح والثانية في مجال الطاقة الشمسية، انتقلت العديد من الشركات الكبيرة إلى تكساس في السنوات الأخيرة، بما في ذلك "Dell"، و"تسلا"، و"هيوليت باكارد".

ولازدهار ولاية تكساس من الناحية الاقتصادية، فإنه لا يوجد في تكساس ضريبة دخل، ويجعل لها مكاناً جذاباً للموظفين والشركات، والجدير أنه يمكن للشركات تقديم عروض مغرية لعمالها، مما يزيد من تحفيز الاقتصاد وتسريع نموه.

والجدير بالذكر، أن ولاية تكساس تبدو جاهزة للتحسن اقتصادها بشكل أكبر، مما يعزز مكانتها كموقع أساسي.

الرائدة في توفير فرص عمل

معظم الدول تمتلك نسبة بطالة عاليو ولكن الجدير أن ولاية تكساس، أنها واحدة من 7 ولايات فقط يشعر فيها العمال بالقيمة الإجمالية لراتبهم.

وتزال حتى الآن تقود البلاد في خلق فرص العمل، إلى جانب ضريبة الشركات والدخل وحدها لا تؤثر بالضرورة على الجماهير.

تمتلك مستوى تعليم عالي

ويمتلك السكان ولاية تكساس مستوى تعليمي عالٍ، إلى جانب الصناعات المزدهرة، ودخول المزيد من العمال الطموحين إلى الولاية يومياً.

وتوفر تكساس الفرص للذين يبحثون عن وظائف محلية ودولية.

وفي العام الماضي، وفرت ولاية تكساس فرص عمل جديدة أكثر من أي ولاية أميركية ، إلى جانب أكثر من نصف مليون فرصة عمل جديدة.

كما يبلغ معدل خلق فرص العمل حوالي 4% سنوياً، ويعتبر أعلى بكثير من المعدل الوطني البالغ 2.7%.

أما عن اجمالي البطالة بها في حوالي 4.1%، وبذلك يعني أن معظم القوى العاملة البالغ عددها 14 مليون شخص لديها وظيفة.

وتعد ولاية تكساس القائدة في البلاد على النمو السكاني لها، منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

إنتاج الطاقة في ولاية تكساس

تمثل ولاية تكساس حوالي 42% من النفط الخام و27% من إنتاج الغاز الطبيعي على مستوى البلاد، وتقوم بعمل بتكرير حوالي ثلث النفط في الولايات المتحدة سنوياً.

والجدير بالذكر في ولاية تكساس، أن طاقة الرياح تجاوزت توليد الطاقة النووية والطاقة التي تعمل بالفحم في تكساس خلال العقود القليلة الماضية، وتعتبر أكبر منتج للطاقة في جميع الأقسام.

وتمتلك ولاية تكساس، القدرة على استهلاك الطاقة، باستخدام الكثير من الوقود لتشغيل اقتصادها الصناعي، وهذا ليس بالضرورة أمرا سيئا.

وبذلك تعتبر الولاية متميزة في العالم من حيث الطاقة المتجددة وهي موطن لبعض أكبر مزارع الرياح في العالم بأسره.

ولاية تكساس مع الفضاء

تعد ولاية تكساس هي من ضمن الدول الرائدة في عالم الطيران، حيث يعمل أكثر من 148000 شخص في تكساس بشكل مباشر في صناعات الطيران والفضاء، عبر 1400 منظمة، كما تحتل المرتبة الأولى في البلاد من حيث التوظيف في هذه الصناعات.

مطارات تكساس

تمتلك ولاية تكساس 1450 حوالي مطاراً خاصاً وعاماً، والذي يعد أكبر من أي ولاية أخرى.

و تأتي ألاسكا في المرتبة الثانية في القائمة بـ 549.

ولأن ولاية تكساس تصنع الطائرات فأصبحت من الأكثر تفضيلاً لأعمال الفضاء الجوي، منذ عام 2015، وتم منح 52000 درجة علمية متعلقة بالطيران في تكساس.

وتعتبر ولاية تكساس موطناً لمركز ليندون جونسون الفضائي التابع لناسا هيوستن، والذي كان بمثابة مركز التحكم في المهمة لمهمات فضائية متعددة من الولايات المتحدة.

والجدير، أنها تعمل على تدريب باز ألدرين ونيل أرمسترونغ وإعدادهما لمهمة أبولو 11 في تكساس، وهو الآن موقع التدريب الأساسي لرواد الفضاء الأمريكيين.

من المعروف، أن تطلق شركة SpaceX التابعة لـ "إيلون ماسك"، وهو موقع الإطلاق التجاري الأول في العالم في جنوب تكساس، مما يضمن مكانة تكساس كوجهة رائدة للفضاء في الحاضر والمستقبل.

ولاية تكساس توترات تكساس مع الولايات اقتصاد تكساس نفط تكساس تكساس الولايات المتحدة بوابة مصر 2030

مواقيت الصلاة

الأربعاء 10:06 مـ
17 ربيع أول 1447 هـ 10 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:08
الشروق 05:37
الظهر 11:52
العصر 15:24
المغرب 18:07
العشاء 19:26
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr