روسيا تستعد لغلق حدودها مع فنلندا لقطع كامل للعلاقات


أعلن السفير الروسي لدى فنلندا، بافل كوزنيتسوف، اليوم الأربعاء، في بيان له " أن روسيا ترى في إغلاق فنلندا حدودها مع روسيا، خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين".
وأضاف كوزنيتسوف أن: "قرار هلسنكي إغلاق الحدود خطوة أخرى في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفنلندية بهدف القطع التام للعلاقات بين البلدين".
ولفت، إلى أن "حقوق ومصالح عشرات الآلاف من سكان فنلندا نفسها، سواء من المواطنين الروس أو الفنلنديين ممن يرتبطون بصلات القربى مع مواطنين روس، لا تؤخذ في الاعتبار".
ونهى أن: "لكن ثمة بعض التفاؤل من تصريحات ممثلي وزارة الخارجية الفنلندية بأن الخيارات المختلفة قيد الدراسة، والتي من شأنها أن تسمح باستئناف الحركة عبر الحدود. نأمل أن يتم تطبيق هذه التصريحات، ما سيؤدي إلى إجراءات ملموسة، كما نأمل أن يساهم فتح الحدود في تعزيز الحوار المستمر بين خدمات الحدود في بلدينا".
وفي نفس السياق، كان قد صرح رئيس الوزراء الفنلندي، في بيان له، "أن بلاده ستغلق كل معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء معبر واحد في المنطقة الشمالية، في ضوء تدفق عدد كبير من المهاجرين، تتهم هلسنكي موسكو بأنها تعمدت دفعهم نحو حدودها".
وأضاف رئيس الوزراء بيتيري أوربو في مؤتمر صحفي: "قررت الحكومة اليوم إغلاق مزيد من المعابر الحدودية، وحده معبر رايا-يوسيبي سيظل مفتوحا".
وقال أوربو: "للأسف لم تتمكن هذه الإجراءات من وقف الظاهرة، ومن الواضح أن سلطات أجنبية وجهات فاعلة أخرى أدت دورا في تسهيل دخول أشخاص يعبرون الحدود إلى فنلندا".
ونهى البيان: أن "الوضع يتعلق أيضا بجريمة دولية".