تحذير مهم من الأمم المتحدة بشأن هجوم قوات الاحتلال على رفح


حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان له، اليوم الأربعاء، من "تداعيات إقليمية لا تحصى لهجوم بري محتمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح التي يوجد فيها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر".
وقال غوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "عملا كهذا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني"، لافتا بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع الرهائن.
وأضاف الأمين العام أن "الانزعاج بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز في المرحلة التالية على رفح التي فر إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في بحث يائس عن الأمان".
وفي حين آخر، أعلنت منظمة "آكشن إيد" الدولية، مساء اليوم الأربعاء، في بيان لها، أن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار".
وأضافت المنظمة، " أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، ومستشفى الصداقة التركي الفلسطيني توقف عن العمل منذ الأول من نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية".
وكشفت أن "أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200 بالمئة من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.