بدون قيود.. مصر تؤكد فتح معبر رفح لإدخال المساعدات


صرحت الرئاسة المصرية، مساء اليوم الجمعة، في بيان لها، أنها "فتحت معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع، دون أي قيود أو شروط، لإدخال المساعدات".
وأضافت الرئاسة المصرية، في حديث لها مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أن " العمل والتعاون المكثف مستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية".
ولفتت مصر: "فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، فإن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط".
وأكدت مصر، أنه "حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش".
وأكملت الرئاسة: "مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات".
وتابعت أنه "بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع".
أعربت الرئاسة: "مصر ستظل مصممة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت، وعلى أن أي محاولات لتهجير سكانه ستبوء بالفشل".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان صحفي له أنه: "كما تعلمون مبدئيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول، أنا تحدثت إليه وأقنعته بفتح البوابات".
وكشف بايدن: "تحدثت مع الجانب الإسرائيلي وكنت أدفع بقوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، هناك الكثير من الناس الأبرياء يتضورون جوعا، الكثير من الناس الأبرياء في مشكلة ويموتون وهذا يجب أن يتوقف".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.