الإعدام للمتهم بذبح زوجته وابنته بسبب خلافات أسرية في سوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار محمد رفاعى عبدالحافظ، وعضوية المستشارين ياسر محمد، وأحمد أبو القاسم، بأمانة سر عبد المنصف إبراهيم، وعاطف رمسيس، اليوم السبت، بإحالة أوراق المتهم بذبح زوجته وابنته بمركز أخميم لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأنه، وحددت جلسة الأول من شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
تعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي، عندما وجهت النيابة العامة للمتهم "ع،م" تهمة قتل زوجته " ه،ع" وابنته " م،ع" عمداً مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، بسبب خلافات زوجية سابقة بينهما، وتنفيذًا لمخططه الإجرامي، استغل المتهم تواجد المجني عليها بحظيرة المواشي داخل منزلهما، وما أن ظفر بها حتى باغتها بعدة طعنات من سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته، واستقرت تلك الطعنات بمواضع متفرقة من جسدها، فحدثت إصابتها قاصداً من ذلك إزهاق روحها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم قام بقتل ابنته عمداً، والتي تواجدت برفقة المجني عليها وقت ارتكاب الجريمة حتي لا يفتضح أمره، وقام بذبحها بذات السلاح الأبيض، وبعدها ألقى القبض عليه وتم إحالة القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وفي سياق آخر، قررت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، منذ قليل، إحالة محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإداري للإخوان" إلى الدائرة الأولي إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وتحديد جلسة 3 مارس المقبل لنظر الدعوى.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال أرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضة نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.
