أهالي رفح يؤكدون على عدم مغادرة بلادهم واستمرار الدعم لحركة المقاومة


أفاد عدد من أهالي سكان غزة والوافدين في مدينة رفح الفلسطينية بجنوبي قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، أنهم "تابعوا بعض الدعوات التي يروج لها الاحتلال ضد المقاومة بهدف ضرب الحاضنة الشعبية وبث الفرقة والنزاع".
ولفتوا بأن "الأهالي والوافدين في رفح يسندون المقاومة الفلسطينية ويدعمونها بشكل مطلق".
وطالبت "الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية والعشائر والعلماء والمكونات الوطنية إلى أخذ دورها في المبادرة لحماية الحاضنة وإسناد لجان الطوارئ والحماية عبر تشكيل لجان حماية شعبية".
ودعوا إلى أن "الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالاعتداء على شعبنا ومقدراته من أي جهة كانت وتفعيل القانون الثوري".
من جانبه، طالب أهالي رفح والوافدين، إلى "تشكيل لجان حماية شعبية لتعزيز أهلهم وحمايتهم من تغول تجار الحروب والمحتكرين والمعتدين الخارجين عن القانون والعملاء الهاربين وتشكيل حالة ردع لهم على الفور".
ودعوا من كل "مراكز الإيواء تشكيل لجنة حماية خاص به بالتنسيق مع الطوارئ الحكومية والفصائل الفلسطينية لوقف اعتداءات الخارجين عن القانون".
وشددوا على: "نؤكد نحن أهالي رفح سكانا ووافدين أننا لن نغادر أرضنا وسنحمي المقاومة ولن نهاجر لا قسرًا ولا طوعًا وسنحمي مع كل المعنيين والمختصين أرضنا ومقاومتنا وبيوتنا وأعراضنا وسنكون سدًا منيعًا في وجه الاحتلال وأعوانه".
وتواصل حركة المقاومة الفلسطينية، من التصدي لعدوان الإسرائيلي في جميع محاور القتال، مع استهداف آليات قواته المتوغلة في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.