إسرائيل تستخدم حسابات مزيفة لترويج روايتها ضد أونروا وتعزيز مصالحها


في الفترة الأخيرة، انتشرت مئات الحسابات الإلكترونية المزيفة لترويج رواية إسرائيل ضد وكالة (أونروا) وحركة حماس، وذلك لتعزيز المصالح الإسرائيلية لدى الغرب.
ونقلت صحيفة إسرائيلية، أنه للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة اكتشف باحثون في وسائل التواصل الاجتماعي عملية تأثير إسرائيلية تنشط عبر عدد من المنصات، وتستخدم مئات الحسابات المزيفة لتعزيز ما تسمى المصالح الإسرائيلية عبر الإنترنت بين الجماهير الغربية الشابة باللغة الإنجليزية.
وأفادت الصحيفة، أن الحملة التي اكتشفتها الهيئة الرقابية الإسرائيلية على الإنترنت "فيك ريبورتر"، لا تدفع إلى نشر معلومات مضللة، بل تركز على تضخيم الادعاءات والتقارير في ما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في طوفان الأقصى، وتشمل أهدافها المشرعين الأمريكيين.
وقالت الصحيفة، إن مئات الحسابات المزورة روجت بشكل مكثف لتقارير من مواقع الحملة، بالإضافة إلى نشر لقطات شاشة (سكرين شوت) من مواقع حقيقية، مثل تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن تورط موظفي الأونروا في الهجوم.
ونوهت الصحيفة، إلى أن العملية بدأت بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، وما زالت مستمرة حتى اليوم، وتهدف إلى تضخيم وتعزيز شعبية المواد عبر الإنترنت التي تعتبر مؤيدة لإسرائيل أو تخدم مصالحها.