هل ينعقد النذر بغير لفظه؟ «الإفتاء» تُجيب


أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال أحد المواطنين حول انعقاد النذر بغير لفظه من عدمه؛ بأنه يعتد بغير التلفظ بكلمة نذر.
وأوضحت الدار، في فتواها، أن المعتبر في انعقاد النذر بغير لفظه أن يكون بما يُشعر الالتزام به مع وجود نية النذر، مشيرةً إلى أنه من المقرر أن النذر ينعقد، ويجب الوفاء به إذا صرَّح الناذر في صيغته بلفظ النذر، أو إذا لم يُصرِّح به.
وأكملت الدار: «إذا أتى الناذر بلفظ يشعر بالالتزام به مع توفر نية النذر، كقوله: إن شفى الله مريضي، أو رزقني ولدًا، فللّه عليَّ صدقة، أو صوم، أو صلاة، أمَّا إذا أتى الناذر بلفظ لا يُشعر بالالتزام به وإنما هو أقرب إلى الرغبة أو الأمنية، فلا ينعقد النذر».