5 مايو 2024 07:25 26 شوال 1445
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بعد عودة الاحتلال إلى ”بيت لاهيا”.. ماذا تعرف عنها وما تاريخها مع حروب إسرائيل؟

قرية بيت لاهيا
قرية بيت لاهيا

عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجددا إلى مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف، مبررا ذلك بأنه سيواصل تدمير ما وصفه بـ"البنية التحتية للإرهاب".

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن قصفا عنيفا على المدينة، بالتزامن مع أحزمة نارية؛ تمهيدا لاقتحامها.

الجيش الإسرائيلي يعود إلى بيت لاهيا

وعلى حسابه على موقع "إكس" نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائلي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء ما وصفه بأنه "إنذار عاجل" إلى المتواجدين في بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778, 1774, 1761-1765، مطالبا إياهم بإخلاءها "فورا"، والتوجه نحو المأوى المعروف في البلوكات رقم 1770, 1766، بدعوى أنهم في "منطقة قتال خطرة".

سبب عودة القتال

وعن سبب عودة القتال قال إن الجيش الإسرائيلي "سيعمل بقوة شديدة ضد البنى التحتية الإرهابية والعناصر التخريبية في المنطقة"، في إشارة للفصائل الفلسطينية المسلحة.

وكانت إسرائيل انسحبت من المدينة نوفمبر الماضي، مخلفة دمارا هائلا في المنازل والبنى التحتية، وفق ما أظهرته مقاطع مصورة للبلدة، كما وجدت أعدادا كبيرة من الجثث ملقاة في الشوارع دهستها الدبابات.

أهمية بيت لاهيا

هي قرية قديمة جدا، بها آثار تعود لفترات الحكم الفارسي والروماني والخلافة الإسلامية، واسمها مشتق من كلمة الآلهة، حيث انتشرت بها معابد الآلهة قديما، ويفسر البعض اسمها بأنه يعود لأنها كانت حديقة للتنزه واللهو، وفق ما أورده موقع "موسوعة القرى الفلسطينية".

تقع بيت لاهيا شمال مدينة غزة، ومن الغرب يحدها البحر المتوسط، ومن الجنوب جباليا والنزلة، ومن الشرق بيت حانون.

كانت قبل نكبة 1948 ثاني أكبر قرية في المساحة والأملاك بعد بلدة برير، وبلغ سكانها قبل الحرب 100 ألف نسمة، وتشتهر بزراعة التوت الأرضي، والزهور، والخضروات، والتفاح، وبها مصانع الحياكة كان يُصدرإنتاجها للخارج قبل غلق المعابر.

مكانتها التاريخية

بها مساكن ومساجد وقبور قديمة، منها مسجد الشيخ سليم أبو مسلم، ومسجد الشيخ سعد المشيدان منذ 500 عام، وسدرة العجمي وتعود لمئات السنين، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ما دورها في المعارك مع إسرائيل؟

وقعت تحت الاحتلال بعد حرب يونيو 1967، وفي عام 2005 أخلت إسرائيل مستوطنات "نيسانيت" و"دوغيت" و"إلي سيناي".

بعد الانسحاب الإسرائيلي أصبحت بيت لاهيا تحت سلطة حماس منذ 2006.

قربها من الخط الأخضر جعلها أحد مواقع إطلاق صواريخ "القسام" على يد مسلحي حماس نحو إسرائيل.

خلال حروب غزة المتعددة تعرضت للقصف والتخريب والتجريف.

بيت لاهيا الاحتلال فلسطين واسرائيل حماس غزة اجتياح رفح الهدنة وقف إطلاق النار

مواقيت الصلاة

الأحد 07:25 صـ
26 شوال 1445 هـ 05 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:32
الشروق 05:09
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:35
العشاء 20:00
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
البنك الزراعى المصرى