أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان مناورات جوية بالذخيرة الحية

أجرت القوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية مناورات جوية مشتركة بالأسلحة والذخيرة الحية، وذلك في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وبالإضافة إلى الطائرات المقاتلة من الدولتين، شاركت أيضًا قاذفة القنابل "بي-وان بي" طويلة المدى من الولايات المتحدة في التدريبات.

وخلال المناورات، أسقطت القاذفة الأمريكية ذخائر هجوم مباشر مشترك على ساحة إطلاق نار غير محددة في البلاد، بينما كانت ترافقها طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز "F-15K"، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء.

كانت آخر مرة أجرت فيها قاذفات القنابل الأمريكية من طراز "B-1B" مثل هذه التدريبات في كوريا الجنوبية في عام 2017.

وقالت الوزارة: "في ظل التنسيق الوثيق بين سول وواشنطن، جرت هذه التدريبات مع التركيز على تنفيذ التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك".

وقالت إن القاذفة أجرت أيضًا تدريبات جوية مشتركة مع طائرات كورية من طرازي F-35A وKF-16، إضافة إلى طائرات مقاتلة أمريكية من طرازي "F-35B" و"F-16".

ولم تحدد عدد القاذفات "B-1B" التي تم نشرها للمشاركة في التدريبات.

وتأتي أحدث التدريبات العسكرية في أعقاب قرار كوريا الجنوبية تعليق اتفاقية عسكرية تم التوصل إليها خلال عام 2018 مع كوريا الشمالية بناء على إجراءات بناء الثقة في الحدود التي تخضع لإجراءات عسكرية مشددة.