ما حكم إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف؟ «الإفتاء» تُجيب
أحمد العلامي مصر 2030أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المواطنين حول حكم إخراج الجثث المحنطة، وعرضها في المتاحف؛ بأنه لا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف للأغراض المباحة.
وقالت الدار في فتواها: «إنه من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرَّم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين، ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مَرِّ الزمان للتعرُّفِ على طبيعة الإنسان. ولا شك أن عَرْض هذه المُمْيَاوَات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعًا».
وأكملت الدار: «لا حرج أيضًا في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار؛ فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنّها توضع على سبيل: التَعلُّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية».