”الجبهة الشعبية”: الرد على اغتيال هنية هو الوحدة الوطنية


قال نائب الأمين العام "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير) جميل مزهر، إن "الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية هو المصالحة والوحدة الوطنية".
وأضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، أن "مجازر الاحتلال لم تستثن أي فئة أو موقع، وأن الجميع يقف إما متفرجا أو عاجزا أمام ما يفعله الاحتلال، وأنه لا يمكن للعدو أن ينفذ اغتيالاته بلا ضوء أخضر أميركي".
وأشار إلى أن "إسماعيل هنية رجل وحدة وطنية ولذلك تم استهدافه بهذه الطريقة، والاحتلال كان يهدف لكسر المقاومة ولم يستطع ذلك، خاصة وأن المعركة دخلت نمطا جديدا والاحتلال لم يحسب لذلك جيدا".
وأكّد أن "المقاومة موحدة في الميدان في مواجهة العدو الذي يستفيد من حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، ولا يمكن مواجهة مشروع حكومة نتنياهو دون وحدة وطنية".
ونوه إلى أن "المطلوب خطوات عملية بين الفصائل لتطبيق اتفاق بكين ويجب أن تتوفر إرادة سياسية لطي صفحة الانقسام، قدمنا خطوات تنفيذية لتحقيق المصالحة لحماس وفتح، ومفتاح أولى الخطوات العملية للمصالحة لدى الرئيس عباس".
وأضاف "الاحتلال يضع شروطا جديدة للصفقة وأولويتنا وقف العدوان، ونريد وقف العدوان وانسحاب العدو من غزة ورفع الحصار".
وأكّد أن "حكومة نتنياهو الفاشية تريد حسم الصراع بضم الضفة، وأن التحولات الكبرى في العالم تتطلب قيادة وطنية تستثمرها.