رئيس جامعة السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار


استقبل الدكتور أشــــــــــرف حنيجــــــــــل، رئيس جامعة السويس، عيد عبدالواحد، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، في زيارة هامة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والهيئة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار. بحضور أ. سيدة الرفاعي، مدير مكتب محو الأمية بالسويس والوفد المرافق لسيادته.
وقد وجه رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار التحية لجامعة السويس ممثلة في شخص رئيس الجامعة، وذلك تقديرا للجهود التي تبذلها الجامعة في محو الأمية سواء من خلال تكليف طلاب الجامعة بمحافظة أمية عدد من الأفراد واختبار هذا التكليف متطلب جامعي وشرط للتخرج، أو من خلال اشتراك الجامعة في العديد من القوافل التوعوية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، في مختلف المناطق والاحياء بالمحافظة.
وأشار "عبد الواحد" إلى أن هذا الجهد المحمود من الجامعة في محو أمية أبناء السويس من شأنه أن يلعب دورا هاما في قرب اعلان محافظة السويس خالية من الأمية قريبا بإذن الله.
ودارت المناقشات بين الطرفين حول أوجه التعاون الممكنة بين جامعة السويس والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، حيث أكد الجانبان على أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة السويس. تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والموارد لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.
تناول الحوار بين رئيس الجامعة ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار سبل تطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار للوصول إلى المعايير العالمية. وأشار الدكتور عيد عبدالواحد إلى أن معايير اليونسكو لمحو الأمية تتراوح بين ٧ إلى ١٠ % لتكون محافظة السويس بلا أمية، مما يتطلب تكثيف الجهود وتطوير المناهج والبرامج التعليمية.
في تصريح له، أكد أ.د. أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، حرص الجامعة على التعاون مع مختلف الجهات، لا سيما الهيئات ذات الخواص الخدمية للمواطن المصري البسيط مثل هيئة محو الأمية. وأشار إلى أن الجامعة تضع خدمة المجتمع على رأس أولوياتها وتسعى دائمًا لتقديم الدعم والمساندة للمبادرات الهادفة لتحسين جودة الحياة والتعليم.
وقد أكد "رئيس الجامعة" على أن عملية وضع قواعد ومعايير لبناء مواطن مثقف واسع المدارك، وليس فقط متعلم. مؤكدًا على أهمية تقديم برامج تعليمية شاملة تهدف إلى تنمية الفهم والوعي الثقافي والعلمي لدى الأفراد، مما يساهم في بناء مجتمع متقدم ومتحضر.
وخلال اللقاء تم التطرق أيضًا إلى الحديث حول أهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية توطين إمكانية تعظيم الاستفادة منه لتطوير مدارك الفرد. وأشار الحضور إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة التعليم وتقديم أدوات تعليمية مبتكرة تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية.
في ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بنتائج هذه الزيارة وأكدا على استمرارية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار. وتم الاتفاق على عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة وتقييم النتائج.