فرصة ذهبية لصنّاع السينما العرب: مهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب التقديم لملتقى القاهرة 2025
في خطوة منتظرة من عشاق الفن السابع في العالم العربي، أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الحادية عشرة من ملتقى القاهرة السينمائي، المقرر انعقاده ضمن فعاليات الدورة الـ46 من المهرجان، في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. يمكن لصنّاع الأفلام التقديم ابتداءً من 7 مايو وحتى 1 أغسطس 2025، عبر الموقع الرسمي للمهرجان: www.ciff.org.eg.
يُعد ملتقى القاهرة السينمائي من أبرز المنصات العربية لدعم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. يتيح الملتقى لصنّاع الأفلام فرصًا متميزة للحصول على دعم مالي وخدمات إنتاجية، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون والتواصل مع ممولين ومنتجين وموزعين من مختلف أنحاء العالم.
الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، أكد في تصريح له أن "دعم المواهب السينمائية العربية جزء من مسؤوليتنا الثقافية. ملتقى القاهرة أصبح نافذة حقيقية لاكتشاف الأصوات الجديدة التي تثري السينما العربية وتحملها إلى العالمية".
أما محمد طارق، المدير الفني للمهرجان، فأشار إلى أن الملتقى لا يكتفي بعرض المشاريع، بل يوفر بيئة خصبة للتفاعل الإبداعي بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة حول العالم.
خلال السنوات الماضية، استطاع الملتقى أن يكون حاضنة لأفلام عربية بارزة، مثل:
- "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية
- "إن شاء الله ولد" للمخرج الأردني أمجد الرشيد
- "وداعًا جوليا" للمخرج السوداني محمد كردفاني
- "الحياة بعد سهام" للمخرج المصري نمير عبد المسيح
كما أوضح محمد سيد عبد الرحيم، مدير "أيام القاهرة لصناعة السينما"، أن الملتقى أثبت نفسه كمنصة إقليمية مؤثرة، مشيدًا بجودة المشاريع التي تتخرج من خلاله.
الدورة السابقة من الملتقى شهدت مشاركة 18 مشروعًا من 13 دولة عربية، وحصلت على 31 جائزة بلغت قيمتها أكثر من 220 ألف دولار، مما يعكس حجم الدعم الحقيقي الذي يوفره الملتقى.
شروط التقديم:
- أن يكون المخرج عربي الجنسية أو من أصول عربية.
- أن يكون المشروع لفيلم طويل (روائي أو وثائقي) في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج.
- أن يمتلك المخرج فيلماً واحداً سابقًا على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.
بهذه الخطوة، يواصل مهرجان القاهرة السينمائي دوره الريادي في دعم الصناعة السينمائية العربية، وتوفير منصات فاعلة للوصول بالإبداع العربي إلى أسواق الإنتاج العالمية.
