في يوم ميلاده.. حسام حبيب يعود بقوة بألبوم جديد وفيلم مرتقب بعد مسيرة فنية حافلة


يحتفل الفنان حسام حبيب مسترجعًا محطات مهمة في مشواره الفني الذي بدأه كملحن، وامتد ليصبح واحدًا من أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي.
انطلق حسام في بداية الألفينات عبر بوابة التلحين، حيث حقق شهرة واسعة بعدما وضع لحن أغنية "عايشالك" للفنانة إليسا، والتي شكّلت انطلاقته الحقيقية. بعدها توالت النجاحات، فلحّن أغنية "شاغل بالي" لأصالة، وقدم ألحانًا مميزة لمحمد حماقي، كما تعاون مع شيرين عبد الوهاب في أكثر من عمل، منها دويتو غنائي وتتر برنامجها "شيري ستوديو".
وكانت له بصمته أيضًا في ألبوم "أحلى دنيا" لإليسا من خلال أغنية "قد ما بشتاقلك"، قبل أن يتجه للغناء ويصدر أول ألبوماته "لسه" عام 2004، والذي حاز على إعجاب الجمهور، وضم أغنية "لسه" التي صورها بطريقة مميزة مع المخرجة كارولين لبكي.
واصل حسام مسيرته الغنائية بألبومات ناجحة مثل "أجمل قصة حب" (2006) و**"جوه القلب"** (2008)، وقدم من خلالهما مجموعة من الأغاني العاطفية التي تركت صدى كبيرًا، مثل "أسيبك لأ"، "شفت بعينيا"، و**"جوه القلب"**.
ولم تغب الأغاني الوطنية عن مشواره، فقدم أعمالًا مؤثرة مثل "أعلى صوت"، وأغنية "بلدي" مع أصالة في أعقاب أحداث 30 يونيو.
واليوم، يعود حسام حبيب من جديد إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب، معلنًا عن قرب إطلاق ألبومه الجديد بالتعاون مع شركة روتانا، التي حرصت على تهنئته بعيد ميلاده عبر منصاتها الإلكترونية. الألبوم يحمل طابعًا مختلفًا ويصدر على جزأين، كل جزء يضم خمس أغنيات تعكس تحولات عاطفية ومراحل شخصية مرّ بها؛ من الألم والانكسار، إلى بداية جديدة عنوانها الأمل والتجدد.
ويشارك في الألبوم نخبة من المبدعين الشباب، من بينهم تامر علي، أدهم معتز، نابلسي، وأمين نبيل، وهو ما يمنح العمل روحًا معاصرة وتجربة فنية جريئة.
وأكد حسام أن الألبوم يحمل طابعًا دراميًا حقيقيًا يعكس مشاعره، وسيبدأ بطرح عدد من الأغاني قريبًا ليستشف الجمهور فكرته الفنية الجديدة.
على جانب آخر، يستعد حسام للمشاركة في فيلم "السلم والثعبان 2" مع المخرج طارق العريان، بجانب النجم عمرو يوسف والفنانة أسماء جلال، حيث سيقدم عددًا من الأغاني ضمن الأحداث، في مشاركة سينمائية ينتظرها جمهوره بشغف، خاصة أنها تعزز الجانب الموسيقي للفيلم المرتقب.