مي فاروق تخرج عن صمتها برسالة قوية: مش كل مطلقة تبقى هي الغلطانة


في أول رد فعل مباشر على الشائعات والتدخلات في حياتها الشخصية، أطلقت الفنانة مي فاروق رسالة غاضبة عبر حسابها على "فيسبوك"، تحدثت فيها بصراحة عن الأذى النفسي الذي تعرضت له مؤخرًا، بسبب ما تم تداوله حول علاقتها الزوجية السابقة.
قالت مي: "كلمتين مش عارفة ما أقولهمش.. ياريت بعض الناس تحاول تتعلم تكون محترمة، حياة الناس الخاصة مش مجال للخوض والحوارات مين يسيب مين وليه!"، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل التدخلات غير المبررة والتعليقات القاسية التي تمس سمعتها كامرأة وفنانة.
وأوضحت أن الطلاق لا يعني بالضرورة أن المرأة هي المخطئة، قائلة: "فيه ستات كتير بيبقوا صابرين وبيحاولوا يخلوا البيت قائم، لحد ما يقع من نفسه، ومش دايمًا الست بتختار الانفصال.. ساعات الراجل هو اللي بيختار وبيهرب من المسئولية."
وأضافت: "اتطلقت؟ تبقى خربت بيتها! اتجوزت تاني؟ تبقى قليلة الأدب! لأ.. من حقها تعيش وتتجوز وتحس بالأمان من تاني. كفاية أحكام مسبقة!"، في انتقاد واضح للنظرة المجتمعية القاسية تجاه المرأة المطلقة، خاصة إذا قررت بدء حياة جديدة.
وأكدت مي أن دفاعها عن نفسها لا يعني الهجوم على أحد، لكنها أرادت أن تضع النقاط على الحروف بعدما شعرت بالظلم، قائلة: "أنا مش قصدي حد بعينه، بس أنا اتأذيت نفسيًا وناس كتير صدقت حاجات غلط عني، ومش هرد تاني."
رسالة مي حظيت بدعم كبير من جمهورها، الذين عبّروا عن تقديرهم لصراحتها وشجاعتها في مواجهة التنمر المجتمعي، وطالبوا باحترام الخصوصية وعدم الحكم على الآخرين دون معرفة الحقيقة.