9 يونيو 2025 15:22 12 ذو الحجة 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
العالم الآن

صحيفة أمريكية: اعتراض إسرائيل سفينة ”مادلين” يأتي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

نشطاء السفينة مادلين
نشطاء السفينة مادلين

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم /الإثنين/، الضوء على إعلان إسرائيل اعتراضها سفينة مساعدات متجهة إلى غزة (السفينة الشراعية البريطانية "مادلين")، مشيرة إلى أن هذا يأتي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وحصار مستمر يعرض ما يقرب من نصف مليون شخص لخطر المجاعة.

وأوضحت الصحيفة- في سياق تقرير إخباري- أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة التي تحمل مجموعة من الناشطين، بينهم الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج، حيث كانوا يعتزمون نقل مساعدات إنسانية إلى غزة في تحد للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.


وأضافت الصحيفة، أنه وفقا لتحالف أسطول الحرية، تم اعتراض سفينة الناشطين، المحملة بإمدادات إنسانية، في المياه الدولية حيث كانت المهمة تهدف إلى تحدي الحصار الإسرائيلي على غزة، وربما فتح ممر بحري للمساعدات، في ظل أزمة متفاقمة.


وأعلن ائتلاف أسطول الحرية، المجموعة الناشطة التي نظمت السفينة، أن القوات الإسرائيلية صعدت على السفينة بعد الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي واحتجزت من كانوا عليها. وأوضح الائتلاف أن عملية الاعتراض جرت في المياه الدولية.


وفي وقت سابق.. نشر ناشطون على السفينة مقاطع فيديو قالوا إنها تُظهر رش القارب بمادة بيضاء مجهولة الهوية. وتجمع الناشطون في مجموعة رافعين أيديهم في الهواء بعد أن ألقوا هواتفهم في البحر، وفقًا لمقطع فيديو نشرته المجموعة.


وعند سؤاله عن أقوال الناشطين، أشار الجيش الإسرائيلي إلى تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح الاثنين أن السفينة "في طريقها بسلام إلى شواطئ إسرائيل"، وأنه من المتوقع عودة الركاب إلى بلدانهم الأصلية.


وغادرت السفينة الشراعية البريطانية "مادلين"، التي يبلغ طولها 59 قدمًا، والملقبة بـ"مادلين"، صقلية في وقت سابق من الشهر الجاري، محملة بحليب الأطفال والدقيق والأرز والحفاضات ومنتجات النظافة النسائية ومستلزمات تحلية المياه والإمدادات الطبية، وفقًا للتحالف.


وكان على السفينة أيضًا ناشطون من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وتركيا والبرازيل. من بينهم ريما حسن العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي.


ولفتت الصحيفة إلى محاولات سابقة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة ولعل أبرزها محاولة سابقة من قِبل أسطول من سفن الإغاثة عام 2010 قد انتهت بمشاجرة دولية عندما صعدت قوات الكوماندوز الإسرائيلية على السفن، مما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك كانوا عليها.


وتسببت هذه المواجهات في قطع علاقات إسرائيل مع تركيا، القوة الكبرى في الشرق الأوسط حيث اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا عن الحادث، ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار كتعويضات لعائلات المدنيين الأتراك الذين قُتلوا.

وقال منظمو المهمة البحرية الجديدة إلى غزة إنه على الرغم من أن السفينة كانت تحمل كمية صغيرة من المساعدات، إلا أن مهمة المجموعة كانت محاولة سياسية لتحدي الحصار الإسرائيلي لغزة، وربما فتح ممر بحري لسفن أخرى لجلب المساعدات إلى القطاع حيث يشهد كارثة إنسانية تتكشف بعد عام ونصف من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج- خلال حفل إطلاق السفينة في وقت سابق من هذا الشهر- "نفعل هذا لأننا مضطرون للوفاء بوعدنا للفلسطينيين".

ويضم ائتلاف أسطول الحرية، الذي نظم أسطول عام 2010 وقارب هذا العام، مجموعة من الجماعات الناشطة المؤيدة للفلسطينيين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حركة غزة الحرة، والحملة الأوروبية لإنهاء الحصار، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية غير الربحية.

واختتمت الصحيفة- تقريرها- بالقول إن سفينة المساعدات الجديدة أبحرت في وقت تتفاقم فيها الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص في غزة خطر المجاعة، وفقًا لتقرير صدر في مايو عن نظام دولي للإنذار المبكر من المجاعة تدعمه الأمم المتحدة.

مساعدت إنسانية غزة وول ستريت جورنال السفينة مادلين بوابة مصر 2030

مواقيت الصلاة

الإثنين 03:22 مـ
12 ذو الحجة 1446 هـ 09 يونيو 2025 م
مصر
الفجر 03:08
الشروق 04:53
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:55
العشاء 20:28
read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more read more
البنك الزراعى المصرى
banquemisr