«الحمصاني»: توجه رسمي لتغيير المسمى التقليدي لعيادات الجذام إلى العيادات الجلدية التخصصية


قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، إن وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، أكد أن معدلات الإصابة بالجذام في مصر تُعد من بين الأدنى عالميًا، وهو ما يعكس فاعلية البرامج الوقائية والعلاجية التي تطبقها الدولة"، مشيرًا إلى أن أي حالات قد تظهر مستقبلًا يمكن علاجها دون الحاجة إلى عزل أو حجز، وذلك من خلال التردد على العيادات المختصة.
وكشف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، عن وجود توجه رسمي لتغيير المسمى التقليدي لعيادات الجذام إلى "العيادات الجلدية التخصصية"، في إطار التعامل مع المرض كأحد الأمراض الجلدية القابلة للعلاج، وهو تغيير يحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية إلى جانب أبعاده الطبية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية لرعاية المرضى، أشار إلى وجود مستعمرتين فقط لمرضى الجذام في مصر، إحداهما في "أبو زعبل" والأخرى في العامرية، موضحًا أن عدد المرضى بهما محدود للغاية، وقد تماثل عدد كبير منهم للشفاء، وفقًا لتقارير المحافظين خلال استعراض الحالات في اجتماع الحكومة أمس.
واختتم المتحدث باسم مجلس الوزراء تصريحه بالتأكيد أن مصر تمكنت من القضاء على أمراض كبرى مثل فيروس "سي" والملاريا، معربًا عن ثقته في أن القضاء على الجذام بات وشيكًا، في ظل الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الدولة في تطوير القطاع الصحي.