حماس: اغتيال الأسرى المحررين وتصاعد الجرائم في الضفة يكشف ”العقلية الدموية” للاحتلال


أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، ما وصفته بـ"تصعيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن اغتيال الأسرى المحررين يأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني وهويته.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، إن "اغتيال قوات الاحتلال للأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، في بلدة طمون جنوب طوباس، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشية، التي تستهدف كل ما هو فلسطيني في إطار حرب إبادة جماعية".
وأضاف البيان: "ننعى الشهيد بشارات، ونؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا".
ودعت "حماس" إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية، والقدس، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن "جرائم الاحتلال بلغت مستويات غير مسبوقة"، في إشارة إلى عمليات القتل والانتهاكات بحق الأسرى والمواطنين، وصولاً إلى استهداف الطواقم الطبية وعرقلة عملها.
وختم البيان بالدعوة إلى أبناء الضفة الغربية والشباب الفلسطيني "للتصدي بكل قوة لهذا العدوان الواسع"، والوقوف موحدين في مواجهة ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل أماكن تواجده.