طه الدسوقي: لازم نحمي بلدنا من التخريب


عبّر الفنان طه الدسوقي عن مشاعره تجاه الوضع المتصاعد في غزة، مؤكدًا أن الأمل في الإنسانية بدأ يتضاءل حتى كاد يختفي تمامًا.
وأشار الدسوقي إلى أن حالة الإحباط التي يشعر بها الكثيرون هي نتيجة صمت المجتمع الدولي وعجزه عن اتخاذ مواقف فعالة لوقف المأساة.
وأوضح الدسوقي أن المبادرات الشعبية مثل "سفينة مادلين" وما تبعها من تحركات مثل "قافلة الصمود" و"March to Gaza"، قد أعادت الأمل من جديد، لأنها تعكس إرادة الشعوب وليست مجرد تحركات حكومية أو سياسية.
طرح الدسوقي تساؤلًا مهمًا حول مصير هذه التحركات الشعبية: "هل ستبقى هذه الحركات سلمية ونقية؟ أم أن هناك خطرًا من اندساس أشخاص فيها بهدف التخريب أو الاستغلال السياسي؟"، مشيرًا إلى أن محاولات الاستيلاء على الحركات الشعبية قد حدثت في تجارب سابقة.
وأكد الدسوقي دعمه الكامل لهذه المبادرات الشعبية التي تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، لكنه أبدى في الوقت نفسه تضامنه مع بلده مصر وحكومتها، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في تنظيم هذا الحدث العالمي على أرضها، وخاصة في المناطق الحساسة مثل العريش.
وأضاف: "كما تُؤمّن الدول نفسها عندما تستضيف بطولات رياضية مثل كأس العالم، من حق بلدي أن تؤمن أرضها وشعبها أثناء استضافتها لمسيرة تهدف إلى كسر الحصار عن شعب محتل".
اختتم الدسوقي حديثه برسالة واضحة: "أتمنى أن نترك الحكومة تنظم وتُؤمّن كل احتياطاتها الأمنية بدون ضغط أو مزايدة، وندعو معًا: يارب السلام لغزة ولمصر ولكل الشعوب الحرة".