محمود حجازي يتحدث عن تحضيرات شخصية ”ديفو” وتحدياته في فيلم ”في عز الضهر”

في لقاء له مع بودكاست "وفيها إيه؟" على منصة "ستوري بالعربي"، كشف الفنان محمود حجازي عن كواليس تحضيره لشخصية "ديفو" في فيلم "في عز الضهر"، والتحديات التي واجهها، بالإضافة إلى قصة رفضه لفيلم عالمي ناجح.

أوضح حجازي أنه يأخذ أدواره بجدية، حيث يعتبر أن "لكل مجتهدٍ نصيب"، مما يجعله حريصًا على عدم تكرار الشخصيات التي يقدمها. وفيما يتعلق بالتحديات، أشار إلى صعوبة التعامل مع اللهجة المغربية، حيث إن شخصية "ديفو" هي مغربي فرنسي.

تذكر حجازي زيارته الأولى للمغرب في عام 2011، حيث كان في عمر 21 عامًا، وقد حصل على جائزة أفضل مخرج عن مسرحية "المهزلة الأرضية" تأليف يوسف إدريس. وتحدث عن صعوبة فهم اللهجة المغربية في البداية، مما اضطره للاستعانة بأصدقائه المغاربة، بما في ذلك الفنان مهدي البياض، للتدرب على النطق الصحيح.

روى حجازي موقفًا طريفًا أثناء التحضيرات للفيلم، حيث قال: "كنت جاي مذاكر بجد، لكن فريق العمل تساءل عما إذا كنا بحاجة إلى ترجمة بسبب إتقاني للهجة".

لم يقتصر التحضير على اللهجة فقط، بل امتد ليشمل تفاصيل شكلية دقيقة. فقد اقترح حجازي وشمًا على شكل سهم يشير إلى القلب، مما يعكس الجانب العاطفي لشخصية "ديفو" كرمز لوحدته. كما أضاف وشمًا آخر يحمل اسم الشخصية على أصابعه، لإعطاء عمق إضافي للشخصية التي تعيش في صراع دائم مع ماضيها.

أعرب حجازي عن حماسه للمشاركة في الفيلم، خاصة أنه يمثل العمل الأول للنجم العالمي مينا مسعود في مصر.

كما كشف عن قصة رفضه لفيلم "قندهار"، حيث أشار إلى أنه كان متخوفًا من تفاصيل الشخصية التي عرضت عليه، والتي كانت تدور حول "رسول" رئيس طالبان.

وأوضح أنه كان مشغولًا بأعمال أخرى، مما جعله يتخذ قرار تأجيل حلمه في العالمية.