وزير الاتصالات: الحريق اندلع في غرفة الخوادم وسرعة انتشاره أعاقت السيطرة الفورية


أكد د. عمرو طلعت وزير الإتصالات، إن حريق سنترال رمسيس بدأ في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس من أحد الأجهزة في غرفة من غرف الخوادم بها مستشعرات للدخان واطلقت انذار فتوجه إليها العاملين لمبنى الشركة وحاولوا الإطفاء.
وقال "الوزير" خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب الخدمة متصل بمجموعة من الإسلاك بها بيانات وتكون في داخل مواسير مما أدى إلى سرعة انتشار النيران في المواسير فصعب ذلك من مكافحة النار فاستغاثوا برجال الحماية المدنية.
وقال: هناك منظومة إطفاء حريق في المبنى واشتغلت لكن قدرتها على الإطفاء لم تكن قادرة على الإطفاء أو مكافحة النيران بفاعلية فبدأ رجال الاطفاء المكافحة.
وأضاف : الأدوار ٤ و ٣ و ٢ أصيبت بأضرار بالغة وفق رجال الحماية المدنية لانه لم يسمح لنا بعد بدخول المبنى لأنه في مرحلة التبريد حاليا.
وتابع " : خطتنا كانت أننا سوف نعاود مرة أخرى الخدمة من داخل سنترال رمسيس لكن رجال الدفاع المدني أكدوا أنه لا يصل للخدمة وبذلك لجأنا خطة استبعاد العنصر تماما من المنظومة ونقل الخدمة لباقي العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية.
وقال : سنترال رمسيس عنصر رئيسي مهم وليس الوحيد في منظومة المعلومات المصرية التي تشمل العديد من السنترالات وليس الوحيد وتخدم ١٢٠ مليون مشترك محمول و١٥ إلى ٢٠ مليون منزل انترنت. وإذا انهار سنترال رمسيس لا تتوقف الخدمة رغم تأثرها تأثرا شديدا.
وشدد: الانترنت كان يعمل بكفاءة وزادت كفاءته واستخدامه خلال تلك الحادثة ورغم انهيار سنترال رمسيس.
وقال : زمن نقل الخدمة من سنترال رمسيس لغيره مرتبط بأمور تقنية. ولا يوجد طريق التحويل بضغطة ذر وانما إجراءات تقنية معقدة وصعبة وتستغرق وقت.
وقال بدأنا في تحويل الخدمة من خلال جدول أولويات قامت به الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية الأخرى.
وتابع " : هناك خدمات استمرت مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تحدثت عن الأزمة وخلال دقائق استعدنا خدمات الاستغاثة ثم بدأنا توجيه تركيزنا في عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات بداية من اليوم والوضع تحسن تدريجيا سواء على المحافظ الالكترونيه أو الانستباي وفوري وكروت الخصم والائتمان وال ATM.
وكشف: الوضع الحالي جيد والخدمات عادت بالفعل وخدمات البيانات لشركات المحمول الأربعة عادل وكذلك الخدمات البنيكة وآخرها البنك الاهلي البنك الوحيد الذي تواجه ماكينات الصرف مشكلة.
وتابع: بالنسبة للمنطقة المحيطة برمسيس تم ربطها بسنترال الفوالة.
وأكد: بدأنا في استعادة المباني المحيطة برمسيس مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية الأخرى قمنا بعودة خدمات الإنترنت الثابت
واختتم:
سنقوم بعمل دراسة تقنية لبحث اسباب ما جرى وأن نتحوط من تكراره والنيابة تقوم بالتحقيق.