نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة: ثورة 23 يوليو منحت المصريين العزة والكرامة


أكد الدكتور عصام عبد القادر، نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، أن ثورة 23 يوليو المجيدة تمثل علامة فارقة في تاريخ الشعب المصري، إذ نجحت في ترسيخ مفاهيم الكرامة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، بعد أن وضعت حدًا لعقود من الإقطاع والاستغلال الطبقي.
وقال عبد القادر، في تصريحاته لـ بوابة مصر 2030، إن الثورة المباركة ساعدت المواطن المصري على استعادة كيانه، وشعوره بامتلاك الأرض، والثقة في مستقبل أفضل، بعدما تمكنت من القضاء على مظاهر الظلم الاجتماعي، التي كانت تختزل خيرات البلاد في يد قلة من المنتفعين، وتحرم الأغلبية من أدنى حقوقهم في الحياة الكريمة.
وأضاف أن من أبرز مكتسبات ثورة يوليو التي لا تزال حاضرة في وجدان المصريين، هي مجانية التعليم، والتي ساهمت في خلق مجتمع واعٍ، مثقف، يدرك قيمة الوطن، ومسؤولية الدفاع عنه، والمشاركة في تنميته.
ولفت إلى أن مجانية التعليم كانت من أبرز أدوات الثورة لمواجهة التمييز الطبقي، وتحقيق المساواة بين الذكور والإناث، مما أحدث تحولًا عميقًا في البنية الاجتماعية والثقافية للدولة المصرية.
وشدد نائب رئيس الحزب على أن سر نجاح الثورة كان في التلاحم الحقيقي بين الجيش والشعب، حيث التقت إرادة قادة القوات المسلحة مع تطلعات الجماهير، في مشهد وطني فريد، أنهى عقودًا من التبعية والحرمان، وفتح أبواب الأمل أمام أجيال متعاقبة.
وأشار عبد القادر إلى أن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما هي إلا امتداد طبيعي لتاريخ نضالي طويل، صنعه الشعب المصري وجيشه عبر محطات فارقة من تاريخه الحديث.
وأضاف أن القيادة السياسية الحالية تسير على خطى الكفاح الوطني، واضعةً في أولوياتها بناء دولة قوية، عادلة، تضمن لأبنائها حياة كريمة، وتحترم كرامة الإنسان المصري دون تمييز.
واختتم قائلاً: "ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت انطلاقة حقيقية نحو التحرر الوطني، وبناء الإنسان المصري، وهو ما نشهده اليوم في مشروعات قومية كبرى، وتوجهات استراتيجية تستهدف رفعة مصر، وتحقيق نهضة شاملة تليق بتاريخها ومكانتها".