إيلاريا حارص: القيادة السياسية وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها دون مزايدات أو حسابات ضيقة


أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بحجة نصرة فلسطين، ما هي إلا ستار مكشوف لأجندات مأجورة، تستهدف تفتيت الاصطفاف العربي حول القضية، والطعن في الدور الأصيل الذي تلعبه الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة.
وقالت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، إن مصر تخوض معركة إنسانية وسياسية حقيقية، بعيدًا عن الضوضاء والشعارات الجوفاء، وتسير بخطى واثقة في دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر التحركات الدبلوماسية لإقرار هدنة دائمة، أو عبر تدفق المساعدات الغذائية والطبية بشكل يومي إلى داخل القطاع.
وأضافت أن الجماعة الإرهابية تحاول تكرار سيناريو التشويش والتخوين، الذي اعتادت استخدامه كلما شعرت بأن الدولة المصرية تزداد حضورًا وتأثيرًا في المشهد الإقليمي والدولي، مشددة على أن هذه الدعوات لا تخدم فلسطين بل تضر بها، وتصب في مصلحة الاحتلال الذي يسعى لتفكيك الدعم العربي الحقيقي.
وشددت على أن المرحلة الراهنة ليس للمهاترات، بل للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية، التي لم تتخلى يوماً عن مسؤوليتها القومية العربية، ووضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، دون مزايدات أو حسابات ضيقة، مؤكدة أن التظاهر ضد السفارات المصرية هو تظاهر ضد الحقيقة، وضد الدولة الوحيدة التي فتحت ذراعيها دائمًا للفلسطينيين في كل المحن.