أستاذ علوم سياسية: أحداث 7 أكتوبر كانت فرصة لحكومة الاحتلال المتطرفة لزيادة العدوان


قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ الشعب الفلسطيني ما يزال يتعرض للاحتلال، ولا توجد أمة لها هذا التبلور والهوية الواضحة وتخضع للاحتلال، ومادام هناك احتلال، لا بد أن تكون هناك مقاومة.
وأضاف كمال، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أنّ المقاومة لها أشكال مختلفة وتوقيتات مختلفة، ولا بد أن يكون لها حسابات دقيقة، وإلا فإنها تأتي بنتائج عكسية.
وتابع: "عندما قرر يحيي السنوار القيام بهذا العمل، كان لديه أسبابه، وجانب من هذه الأسباب حقيقية تتعلق بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكان لديه أسباب ترتبط بتفكيره الخاص، وأحد التفسيرات تقول إن فكرة هذا الهجوم تولد وهو في السجن، بأن يتم اختطاف عدد من الإسرائيليين ويتم تبادل أسرى فلسطينيين مع إسرائيل".
وواصل: "ولكن، المسألة اتخذت أبعادا أخرى لأن في هذا التوقيت كان موجود في إسرائيل أكثر حكومة تطرفا وعنصرية، وكأن هذا الهجوم قدم لها فرصة على طبق من ذهب كي تنفذ خططها التي ما زلنا نشهدها حتى الآن، ولم تقتصر على غزة، وامتدت إلى الضفة الغربية، وخلال الفترة المقبلة سيزداد التهويد والاستيطان ومحاولات الضم في الضفة الغربية".
وأكد، أن مصر فُرض عليها هذا الوضع وتحملت المسؤولية منذ اليوم الأول، فهو أمن قومي وقضية داخلية، واستضافت مصر المؤتمر الدولي الأول حول هذا الأمر، وساهمت بالحجم الأكبر من المساعدات، بالإضافة إلى أن خطة الإعمار مصرية وتبنتها دول عربية وإسلامية.