مدرب مانشستر يونايتد يخرج عن صمته: لم أغير مبادئي رغم الانهيار


أعرب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن خيبة أمله من نهاية الموسم الماضي، الذي وصفه بأنه لا يليق بتاريخ النادي، وذلك خلال تصريحات له في معسكر الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا للموسم الجديد 2025/2026.
واختتم مانشستر يونايتد الموسم المنصرم في المركز الخامس عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ مركز للفريق منذ موسم 1989-1990. كما اكتفى بتحقيق 7 انتصارات فقط في 27 مباراة، وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد، ما حرمه من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال أموريم في تصريحات نقلتها شبكة "بي بي سي": "بصراحة، المشكلة لم تكن في العودة إلى المنزل بعد المباريات، بل في الخروج إليها، لأنني كنت أشعر مسبقًا أننا سنواجه صعوبات. كان أصعب ما في الأمر هو الذهاب إلى المباريات وأنت تعلم أن الفريق غير قادر على المنافسة، وهو ما كان محبطًا للغاية".
وأضاف: "هل أريد الاستمرار هنا؟ نعم، أريد البقاء لمدة 20 عامًا، هذا هو هدفي، وأنا مؤمن به تمامًا".
وتحدث عن موقف الإدارة من استمراره بعد موسم مخيب: "أبحث عن فريق كبير خسر عددًا كبيرًا من المباريات وظل مدربه في منصبه، لن تجد كثيرين. هذا يدل على أن النادي يدعمني بشكل حقيقي وليس بالكلام فقط".
وفيما يتعلق بعلاقته باللاعبين والانضباط داخل الفريق، قال: "في بعض اللحظات، حين تخسر كثيرًا، قد تفكر في خفض المعايير لكسب دعم اللاعبين، لكنني لم أفعل ذلك، وقد لاحظوا ذلك. هم الآن يعلمون أنني أفي بكلامي".
واختتم تصريحاته قائلًا: "لا أتعامل مع اللاعبين كأطفال، لكن هناك قواعد صارمة الآن، وهذا ما غيّر من أسلوب العمل داخل الفريق. أنا دائمًا حاضر ومتابع لكل التفاصيل، وإذا لم يكن التدريب بالمستوى المطلوب، سأُظهر ذلك علنًا أمام الجميع. أعلم أن الفجوة بيننا وبين فرق القمة كبيرة، لكن مانشستر يونايتد يجب أن يعود للمنافسة الأوروبية، وليس لدي شك أننا سنحقق لقب الدوري الإنجليزي أو دوري الأبطال قريبًا".