نتنياهو: لا عودة للاتفاقات الجزئية والضربة لإيران حيّدت تهديدًا وجوديًا


نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود أي مماطلة في إنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن حكومته دعمت بشكل واسع خطته لتسريع العمليات العسكرية والتوجه نحو "نصر حاسم".
وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، شدد نتنياهو على أن الهدف النهائي يظل إنهاء الحرب، وهزيمة "الأعداء"، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، في إطار صفقة شاملة ونهائية، قائلاً:
"لن أقبل بالعودة إلى الاتفاقات الجزئية... لقد خُدعنا، أريدهم جميعًا."
وبشأن التوترات مع القيادات العسكرية، أوضح نتنياهو أن النقاشات داخل المؤسسة الأمنية "شرعية وضرورية"، لكنه أكد أن القرارات تُنفّذ فور اتخاذها.
كما دعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مشيرًا إلى أن النزوح السكاني ليس أمرًا غير مسبوق، مستشهدًا بما حدث في سوريا، وأوكرانيا، وأفغانستان. وأضاف:
"لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، موضحًا أن إسرائيل تجري محادثات مع عدة دول لاستيعاب المدنيين الراغبين في المغادرة.
وفي ختام حديثه، شدد على ضرورة الإسراع في إنهاء الحرب لتفادي "الضرر الدبلوماسي اليومي" الناتج عن الصور والتقارير المتداولة دوليًا، قائلاً: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار... نحتاج إلى الحسم."
وفي جزء آخر من المقابلة، كشف نتنياهو أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي كانت ستُنفّذ حتى دون دعم أمريكي، معتبرًا أنها "عملية تاريخية" نجحت في تحييد تهديدين وجوديين، هما الطموحات النووية لطهران، وترسانتها من الصواريخ الباليستية.