أول رد أمريكي عاجل على خطة استيطان الاحتلال الجديدة


ردت الولايات المتحدة اليوم الخميس على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن بدء العمل على خطة استيطانية طال انتظارها، من شأنها تقسيم الضفة الغربية، مؤكدةً أن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة ترامب للسلام في المنطقة.
تقسيم الضفة الغربية
وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على إحياء ما يسمى بالمنطقة E1، التي من شأنها تقسيم الضفة الغربية قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حماس إلى حكم تلك المنطقة.
حل الدولتين
وقال المتحدث، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية لمزيد من المعلومات: "إن استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة".
ويمثل هذا الموقف تراجعًا عن موقف الإدارات الأمريكية السابقة التي حذرت من بناء مشاريع في الضفة الغربية، قائلة إنها تضر بفرص حل الدولتين.
ردّت الأمم المتحدة أيضًا على تصريح سموتريتش، حاثّةً إسرائيل على التراجع عن قرارها ببدء العمل على خطة الاستيطان التي طال انتظارها، وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الخميس.
وقال دوجاريك للصحفيين: "سيُنهي ذلك احتمالات حل الدولتين".
وأضاف: "المستوطنات تُخالف القانون الدولي... وتُرسّخ الاحتلال أكثر".
وأصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ردًا مماثلًا، قائلًا إن هذه الخطط الإسرائيلية تُمثّل خرقًا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورًا.
وقال لامي في بيانٍ مُرسَل عبر البريد الإلكتروني: "تُعارض المملكة المتحدة بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية E1، التي ستُقسّم الدولة الفلسطينية المُستقبلية إلى قسمين وتُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن".