الاحتلال يوسّع عملياته في جباليا ويصادق على خطة هجومية شاملة ضد غزة


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات لواء "جفعاتي"، بقيادة الفرقة 162، استأنفت خلال الأيام الأخيرة عملياتها العسكرية على نطاق واسع في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، وعلى أطراف مدينة غزة.
وزعم المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، صباح الأربعاء، أن القوات تعمل على "تدمير بنى تحتية إرهابية فوق الأرض وتحتها، والقضاء على عناصر مسلحة، وترسيخ السيطرة العملياتية في المنطقة"، مدعيًا أن ذلك سيسهم في "توسيع نطاق الهجوم إلى مناطق إضافية ويمنع عودة الفصائل الفلسطينية إلى مواقعها السابقة".
وادعى أدرعي أنه "تم تحذير المدنيين في منطقة القتال وطُلب منهم الانتقال جنوبًا حفاظًا على سلامتهم، ولتقليل احتمال إصابة غير المتورطين"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، صادق على خطة عسكرية شاملة أُطلق عليها اسم "عربات جدعون الثانية"، وتهدف إلى احتلال مدينة غزة وتغيير معالمها.
وبحسب التصريحات المنقولة عن كاتس، فإن تنفيذ الخطة يتطلب إصدار أوامر استدعاء جديدة لقوات الاحتياط.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم اتخاذ قرار باستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط اعتبارًا من اليوم، على أن يلتحقوا بالخدمة العسكرية اعتبارًا من مطلع سبتمبر المقبل، لينضموا إلى 70 ألف جندي احتياط يخدمون حاليًا على مختلف الجبهات.
وأشارت المصادر إلى أن الموافقة شملت أيضًا الترتيبات "الإنسانية" اللازمة لاستيعاب السكان بعد إجلائهم من مدينة غزة نحو الجنوب، بالتزامن مع بدء العملية الهجومية المرتقبة.