28 أغسطس 2025 16:06 4 ربيع أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
توك شو

تراجع في الأسعار وطفرة في الأسواق.. لهذا السبب

السيارات
السيارات

شهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة الأخيرة تحولات كبيرة ومفاجئة جعلت الكثير من المتابعين يصفون ما يحدث بـ"الانهيار النسبي"، ليس من حيث الأزمات أو الركود، ولكن من ناحية هبوط الأسعار الحاد والتنافسية الشرسة بين الشركات.

هذه الظاهرة التي فاجأت المستهلكين والتجار على حد سواء، تعود إلى عدة أسباب تداخلت لتُعيد رسم المشهد من جديد، وعلى رأسها زيادة المعروض، ودخول ماركات جديدة، وانتشار السيارات الصينية بشكل واسع.

في هذا التقرير، نرصد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا "الانهيار السعري" المفاجئ، ونتناول مستقبل السوق في ظل هذه المتغيرات.

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات إعلامية، إن سوق السيارات المصري بدأ يستعيد توازنه مع دخول كميات كبيرة من السيارات المستوردة، خاصة منذ بداية العام الجاري.


وأكد أن هذا المعروض الكبير أشعل المنافسة بين الوكلاء والشركات، مما أجبرهم على تقديم تخفيضات كبيرة وعروض تقسيط مغرية لجذب العملاء.

وأوضح السبع أن هذه الحالة من التنافس أفرزت تغيرًا حقيقيًا في السوق، حيث لم يعد بإمكان الشركات رفع الأسعار دون مبرر، في ظل توفر البدائل، وتعدد الخيارات المتاحة أمام المستهلك.


من أبرز المتغيرات التي أثّرت بشكل مباشر على الأسعار، هو الانتشار السريع للسيارات ذات المنشأ الصيني، والتي أصبحت لاعبًا رئيسيًا في السوق المصري. ويشير السبع إلى أن هذه السيارات لم تكتفِ بتقديم أسعار أقل فقط، بل جاءت أيضًا مع خيارات تقسيط مرنة، وجودة محسّنة، وضمانات قوية، وهو ما جعلها خيارًا مفضلًا لعدد كبير من المشترين.

وباتت الشركات الصينية تقدم نفسها كحل اقتصادي يلبي احتياجات السوق المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية، وهو ما أحدث ما يشبه "التوازن القسري" في السوق، دفع حتى العلامات الكبرى إلى مراجعة سياساتها السعرية.

تراجع ملحوظ في أسعار بعض الطرازات
نتيجة التنافس وزيادة المعروض، أكد السبع أن العديد من الطرازات شهدت انخفاضًا ملحوظًا في أسعارها، في ظاهرة غير معتادة في السوق المصري، الذي عانى خلال الأعوام الماضية من قفزات غير مبررة في الأسعار.

وأوضح أن هناك توجهًا واضحًا نحو الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الأشهر القادمة، طالما استمر تدفق السيارات المستوردة، واستقرت الظروف الاقتصادية وسعر الصرف.

سوق المستعمل: فوضى في التسعير ولا مرجعية موحدة
رغم ما يحدث في سوق السيارات الجديدة، فإن سوق السيارات المستعملة يسير على نهج مختلف تمامًا.

فقد أشار السبع إلى أن هذا السوق يفتقر إلى مرجعية سعرية واضحة، وتعتمد فيه الأسعار على عدة عوامل متباينة، مثل حالة السيارة، وعدد الكيلومترات، والصيانة، وعمر المركبة.

وأضاف أن هذه الطبيعة "غير المنظمة" لسوق المستعمل تجعل تقييم الأسعار فيه مسألة شخصية بين البائع والمشتري، ما يزيد من التفاوت الكبير في الأسعار، حتى بين نفس الموديل.

السيارات الصينية سيارات اسعار العربيات سعر العربيات ارخص عربية

مواقيت الصلاة

الخميس 04:06 مـ
4 ربيع أول 1447 هـ 28 أغسطس 2025 م
مصر
الفجر 03:59
الشروق 05:30
الظهر 11:56
العصر 15:31
المغرب 18:23
العشاء 19:44
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr