بعد تسرب محدود لمياه الأمطار.. المتحف المصري الكبير يؤكد: البهو والآثار آمنة
قال أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن تصميم بهو المتحف يسمح بدخول الهواء والإنارة اللازمة، موضحًا أن البهو لا يمكن تركيب أجهزة تكييف داخله، ولذلك جرى تصميمه وفق هذه الرؤية المعمارية.
وأضاف غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» مساء السبت، أن التصميم يتضمن وجود مجموعة من الشبابيك التي تسمح بدخول الإضاءة والتهوية الطبيعية، مشيرًا إلى أن سقوط الأمطار في بعض الأوقات أمر متوقع، وبالتالي فإن مياه الأمطار قد تصل إلى البهو.
وأوضح أن التصميم أُعد مع الأخذ في الاعتبار احتمالات سقوط الأمطار، بمتوسط عدد أيام هطولها على القاهرة والذي يبلغ نحو 16 يومًا سنويًا، مؤكدًا مراعاة تحقيق التوازن بين السماح بدخول الإضاءة والتهوية الطبيعية وبين نزول الأمطار.
وأشار إلى أن البهو ليس له سقف كامل يمنع دخول الأمطار بشكل تام، لافتًا إلى أنه في حال هطولها فإنها تسقط على تمثال رمسيس الثاني، المصنوع من الجرانيت الأحمر، وهو لا يتأثر بعوامل التعرية.
وأكد غنيم أنه لا توجد أي أضرار على الآثار نتيجة احتمالات سقوط الأمطار داخل البهو، موضحًا أنه في حالة هطولها يتدخل العامل البشري لكسح المياه، كما أن وجود مصارف وأحواض مياه يتيح استيعاب كميات الأمطار المتساقطة.
ونوه إلى أنه على بعد نحو 5 أمتار توجد أسقف مخصصة لحماية الزوار من احتمالات سقوط الأمطار، مشددًا على أنه لم يحدث أي تسريب للمياه أو غرق للمتحف، على عكس ما تم تداوله.
وكانت وزارة السياحة والآثار، أصدرت بيانًا سابقًا بشأن ما أُثير حول المتحف المصري الكبير، أوضحت فيه أنه «فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، فإن تصميم البهو جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، فإن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها يُعد أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل هذا التوقيت من العام».
