أمين الفلاحين يلتقي رئيس صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية لمناقشة طلبات صغار المربين للمواشي


التقي النوبي ابواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين ، اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية والدكتور محمد الجارحي المدير التنفيذي للصندوق، والذي يتبع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لمناقشة طلبات صغار المزارعين والمربين للمواشي.
وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر الصندوق بالقاهرة، تم استعراض الشروط والضوابط الخاصة بوثيقة التأمين ضد المخاطر التي قد تتعرض لها رؤوس الماشية بهدف الحفاظ على صغار المربين الذين يمتلكون نحو 80% من الثروة الحيوانية في مصر.
وأشاد أمين عام الفلاحين بمجلس إدارة الصندوق،لافتا أن التأمين يتم من خلال الوحدات البيطرية المنتشرة بالمراكز والقرى، حيث يتقدّم المربّي بطلب التأمين، ثم يجري الطبيب البيطري كشفاً للتأكد من سلامة الحيوان وخلوه من الأمراض، والتحقق من حصوله على التحصينات اللازمة، بعد ذلك تُسجَّل بيانات الحيوان بدقة، ويُثبَّت في أذنه رقم معدني يُمثّل هويته، كما تُستخرج له وثيقة تأمين وبطاقة صحية،ويسدّد المربّي رسوماً بسيطة لا تتجاوز 1.5% من القيمة الأساسية للحيوان، ليصبح الحيوان منذ تلك اللحظة تحت مظلة التأمين والرعاية البيطرية التي يوفّرها الصندوق.
أما عن شروط التأمين على الماشية، أوضح أمين الفلاحين،انه يتوجب أن تكون الحيوانات المؤمن عليها سليمة صحياً وخالية من الأمراض،وأن يسبق التأمين تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية والتجريع ضد الطفيليات،و يتم تحديد قيمة التأمين وفق القيمة الأساسية للحيوان، مع دفع رسوم تمثل نحو 1.5% فقط من القيمة،كما يحصل كل حيوان على رقم قومي وبطاقة تسجيل صحية يصعب التلاعب بها
وعن التعويضات أوضح ابواللوز أنه يتم صرف 100% من قيمة الحيوان، وأنه في حال تعرض الحيوان لأي من الأخطار المؤمن ضدها، يحصل المربي على تعويض كامل 100% من قيمة الحيوان في حالات النفوق نتيجة المرض، أو الذبح الاضطراري، أو الحوادث المفاجئة، أو السرقة والسطو، أو الإصابة بأمراض وبائية مثبتة بالتحاليل،ويتم صرف تعويض نصف القيمة 50% في حالات التأخر في عرض الحيوان المريض على الطبيب البيطري أو إهمال تنفيذ التعليمات البيطرية أو التقصير في التحصينات،ولا تُصرف تعويضات في حال الإهمال المتعمد أو عدم الإبلاغ في المواعيد المحددة (24 ساعة من الواقعة).
واضاف ابواللوز، أن الصندوق يتكفل بتكاليف الكشف والعلاج للحيوانات المؤمن عليها،ويساهم في توفير الأعلاف "النخالة" لأصحاب الرؤوس المؤمن عليها فقط،و يقدم خدمات بيطرية مرافقة مثل القوافل الإرشادية، التحصينات الدورية، منظومة التقصي الوبائي، والتحسين الوراثي،مشيرا إلي أنه خلال العام المالي 2025/2026، يخطط الصندوق لتقديم 10 آلاف جرعة تلقيح اصطناعي مجانية للإناث المؤمن عليها.طريقة صرف التعويضات ،ويشترط لصرف التعويض أن يقوم المربّي بإخطار الوحدة البيطرية والإدارة العامة للصندوق خلال 24 ساعة من وقوع الواقعة سواء كانت نفوقاً أو ذبحاً اضطرارياً أو حادثاً أو سرقة،كما يجب تحرير محضر رسمي في حالات الحريق أو السرقة أو السطو أو خيانة الأمانة، وإرفاق تقارير النيابة أو الأدلة الجنائية التي تثبت عدم مسؤولية المربّي أو عماله عن الحادث،ويُلزم المربّي بالحفاظ على الجثة أو الذبيحة لحين إجراء الصفة التشريحية بواسطة اللجنة المختصة، مع التأكد من وجود الرقم التأميني مثبتاً في أذن الحيوان. بعد استيفاء المستندات والفحوص البيطرية، يُصرف التعويض المقرر سواء كان كاملاً أو نصف القيمة، مع خصم ما قد يحصل عليه المربّي من تعويضات أو إعانات من جهات أخرى.
اما عن الحالات التي لا يشملها التعويض ،هناك حالات لا يتم فيها صرف أي تعويض للمربين، أبرزها إهمال المربّي أو تواطؤه، مثل تأخر الإبلاغ عن الواقعة لأكثر من 24 ساعة، أو ذبح الحيوان عمداً دون مبرر، أو إهمال في تحصينه ضد الأمراض الوبائية.كما لا تُصرف تعويضات في حال عدم وجود الرقم التأميني مثبتاً بأذن الحيوان بصورة سليمة، أو إذا ثبت من التقارير البيطرية أن النفوق أو الذبح جاء نتيجة إهمال صاحب الحيوان أو العاملين لديه، أو بسبب عمليات بيطرية غير مرخصة،كذلك تستثنى الحالات الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو الأمراض التي لم يتم التحصين ضدها مثل الطاعون والحمى القلاعية.