جدل على مواقع التواصل بعد منشور لمحام شاب يتهم مستشفى بهية بسوء الممارسات الطبية
أثار منشور لمحامٍ شاب يُدعى أسامة صهيون جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وجّه اتهامات لمستشفى بهية للأورام تتعلق بـ"سوء الممارسات الطبية، التحرش بالمريضات، والتلاعب في بروتوكولات العلاج".
وزعم المحامي أن إحدى السيدات اللاتي تواصلن معه توفيت مؤخرًا "بسبب ما وصفه بالإهمال الطبي"، معتبرًا أن بعض الأطباء "استبدلوا أدوية فعّالة بأخرى أقل كفاءة"، وهو ما أدى – بحسب قوله – إلى تدهور حالتها الصحية.
وقد أثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، بين مؤيد ومشكك، في انتظار موقف رسمي من الجهات المختصة.
رد مستشفى بهية
من جانبه، نفى الدكتور محمد عمارة، الرئيس التنفيذي لمستشفيات بهية، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله "عارٍ تمامًا من الصحة"، وأن المستشفى قام بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشخص الذي نشر هذه الادعاءات، حفظًا لحقوق المؤسسة والعاملين بها.
وأضاف "عمارة" أن مستشفى بهية تخضع لرقابة صارمة من الجهات المعنية، وتلتزم بأعلى درجات الشفافية، فضلًا عن استعدادها الكامل لفتح أبوابها لأي تحقيق قانوني أو رقابي. كما حذر من خطورة تداول معلومات غير موثقة من شأنها الإضرار بسمعة كيان طبي يخدم آلاف السيدات في مصر ويعتمد على التبرعات لمواصلة رسالته الإنسانية.
وكان أحد الأشخاص قد نشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي زعم فيه وقوع "تحرش داخل وحدة الفحص المركزي"، إضافة إلى اتهامات بوجود "وقائع فساد وسرقة تبرعات وأدوية باهظة الثمن"، مدعيًا امتلاكه مستندات وتسجيلات صوتية تثبت تلك المزاعم.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الصحة أو الجهات الرقابية أي بيان بشأن الواقعة، وسط ترقب من الرأي العام لحسم الجدل الدائر عبر وسائل التواصل.






















