أزمة مستندات تُهدد مشوار حمزة علاء الاحترافي في البرتغال


كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل الأزمة التي يواجهها الحارس الشاب حمزة علاء، المنضم حديثًا إلى نادي بورتيمونينسي البرتغالي الناشط في دوري الدرجة الثانية، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وانتقل حمزة علاء إلى صفوف بورتيمونينسي بعد انتهاء عقده مع النادي الأهلي، حيث وقع عقدًا يمتد لمدة موسمين، سعيًا لخوض تجربة احترافية جديدة في أوروبا.
وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي عبر محطة أون سبورت إف. إم: "لم يحصل حمزة علاء حتى الآن على تصريح العمل في البرتغال، رغم توقيعه عقدًا رسميًا مع نادي بورتيمونينسي، حيث تشترط القوانين هناك استخراج رخصة عمل قبل مباشرة النشاط الرياضي."
وأوضح أن وكيل الحارس أكد حاجة الأمر إلى إنهاء بعض الإجراءات داخل السفارة البرتغالية بالقاهرة، لافتًا إلى أنه من المنتظر وصول الأوراق اللازمة خلال الأيام المقبلة لتوثيقها رسميًا.
وأضاف شوبير أن حمزة علاء يعيش حالة من الاستياء الشديد بسبب تأخر قيده، حيث قال اللاعب: "تركت كل شيء في مصر من أجل خوض تجربة الاحتراف لتكون بداية انطلاقتي، وفي النهاية أواجه هذه المواقف."
وأشار أيضًا إلى أن النادي البرتغالي لم يقم حتى الآن بصرف أي مستحقات مالية للاعب، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها بعض أندية البرتغال.
يُذكر أن الحارس الشاب كان قد تلقى قبل انتقاله إلى البرتغال ثلاثة عروض قوية من أندية مصرية، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات حول إمكانية عودته إلى القاهرة في حال استمرار أزمته مع بورتيمونينسي.
ويبقى السؤال المطروح: هل يُكتب لهذه التجربة الاحترافية أن تكتمل، أم يعود حمزة علاء قريبًا إلى الدوري المصري؟.