أول رد عاجل من الاحتلال بشأن حدث شديد الخطورة في قطر


أفادت عدة وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم عن وقوع انفجارات عنيفة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تكتم رسمي من القيادة الإسرائيلية في الساعات الأولى.
ونقلت القناة 13 العبرية أنباء أولية عن "انفجارات مجهولة المصدر في الدوحة"، مشيرة إلى أن حالة من "الصمت المطلق تسود أروقة قمة القيادة الإسرائيلية" دون توضيحات.
وكشفت القناة 12 العبرية نقلا عن "مسئول إسرائيلي" أن "الانفجارات في الدوحة كانت عملية اغتيال دقيقة استهدفت قياديين بارزين في حركة حماس".
وأضافت القناة أن الهجوم نفذ خلال اجتماع للوفد المفاوض لحماس أثناء مناقشة المقترح الأمريكي الأخير".
من جهتها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "إسرائيل تتابع عن كثب نتائج العملية"، في حين ذكرت القناة 14 أن "الهجوم استهدف كبار قادة حماس"، دون تحديد الأسماء.
وفي تطور لافت، نقلت قناة كان العبرية عن "مصدر أمني رفيع" تأكيده أن "إسرائيل تقف خلف الهجوم"، مشيرًا إلى أن "العملية استهدفت مكتبا تابعا لحماس في الدوحة".
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا مسىوليته عن العملية، مؤكدًا أن "الهجوم نُفّذ بدقة ضد مواقع لقيادة حماس في قطر"، وذكر بالاسم القياديين خليل الحية وزاهر جبارين كأهداف رئيسية.
وطرحت القناة 12 تساؤلات مثيرة للجدل حول "دور محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في التنسيق مع إسرائيل، معتبرة أن العملية قد تحمل أبعادا استخباراتية مشابهة لما حدث مع إيران في السابق"، في إشارة إلى عمليات اغتيال سابقة.
يشار إلى أن السلطات القطرية لم تصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي حول طبيعة الانفجارات أو الجهة المسؤولة عنها، فيما تشير التقديرات إلى أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات حاسمة في هذا الملف المتفجر.