خبير: التحركات المصرية تدعم دور الأمم المتحدة في حفظ السلم الدولي


أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن مصر تسير جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة، وأن تحركاتها في المنظمة الدولية تأتي بتكليف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الأمم المتحدة وتفعيل دورها الحيوي.
وأوضح سنجر، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" أن الزخم الدبلوماسي المصري متعدد الأطراف يهدف إلى تأكيد مبادئ القانون الدولي وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وهو ما يتناقض تمامًا مع موقف دولة الاحتلال التي "لا تحافظ على الأمن ولا على السلم، وتسعى لتقليص دور الأمم المتحدة"، مما وضعها في عزلة دولية.
وأضاف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، "مضطر، سواء برغبته أو غصبًا عنه، لاستكمال الحرب" للحفاظ على بقائه السياسي وتجنب مصيره القضائي، مشيرًا إلى أن الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يسيطران حاليًا على قرار الحرب ويرفضان أي مقترحات لوقف إطلاق النار.
وتطرق سنجر أيضًا إلى الهجوم الإعلامي الذي شنته إسرائيل على وكالة "أونروا" بعد دعم مصر لها، حيث اتهمت إسرائيل الوكالة بأنها "ترعى الإرهاب"، معتبرًا أن هذه الاتهامات "عارية تمامًا عن الصحة".
واختتم: الهدف الحقيقي لنتنياهو وحلفائه المتطرفين هو "إبعاد فكرة فلسطين الدولة تمامًا" عبر استمرار الحرب والتركيز على غزة كغطاء لتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية، مما يضع المنطقة في "دائرة مفرغة من الدم والقتل يصعب الخروج منها".