هل يأثم من أخر الصلاة عن وقتها وأداها آخر الوقت ؟.. الإفتاء ترد
أكدت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة تؤدى صحيحة دون إثم طالما أداها المسلم خلال وقتها المحدد قبل خروجه.
جاء ذلك ردا على استفسار حول حكم تأخير الصلاة وما إذا كان يعد ذنبا يحاسب عليه المسلم.
وأوضحت خلال لقاء تلفزيوني أن وقت الصلاة يبدأ من سماع الأذان وينتهي عند دخول وقت الصلاة التالية، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس.
وشددت على أن التأخير المذموم هو ما يكون بعد خروج الوقت، أما التأخير داخل الوقت نفسه فليس فيه أي إثم، خاصة إذا كان لعذر مقبول مثل السفر أو جمع التأخير أو بسبب تعذر الأداء في وسائل المواصلات لعدم تحقق شروط الصلاة.
وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية قد وسعت وقت الصلاة للمكلفين وجعلت الوقت كله مجالا للأداء، محذرة في نفس الوقت من عدم جواز ترك الصلاة بشكل كامل خلال الوقت المحدد.
وبينت أن المبادرة إلى أداء الصلاة في أول وقتها هو أمر أفضل ويعطي أجرا أعظم، لكنه ليس واجبا حتميا على المسلم بمجرد سماع الأذان.
ونبهت أمينة الفتوى إلى أن تأخير الصلاة لغرض الاستعداد لها من خلال الوضوء أو الاغتسال أو إنهاء عمل مهم لا يعد ذنبا ما دام الأداء تم قبل نهاية الوقت.
وختمت تصريحاتها بالتأكيد على أن المحافظة على الصلاة في وقتها تعتبر من علامات التقوى ودليل على حرص المسلم على مرضاة الله تعالى.




















