بسنت النبراوي تحتفي بحكم قضائي لصالحها ضد متهم بالسب عبر الإنترنت
احتفلت الفنانة بسنت النبراوي بصدور حكم قضائي لصالحها ضد أحد المتهمين بتوجيه سبّ لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا الحكم يمثل انتصارًا للمرأة المصرية ويشكل رسالة ردع لكل من يتجاوز في حق الآخرين على المنصات الرقمية.
في رسالة توعية موجهة للفتيات والسيدات، دعت بسنت إلى ضرورة التحرك القانوني الفوري ضد أي إساءة أو تحرش إلكتروني، مشددة على أن السكوت على الإهانة يمنح المسيئين فرصة للتمادي.
وقالت بسنت: "أوجه كلامي لكل بنت أو سيدة تعرضت لأي مضايقة إلكترونية أو تحرش، مهما كان نوعه، أن تتوجه فورًا إلى النيابة العامة والقضاء المصري، ولا تستسلم أو ترضخ لأي ضغوط".
وأضافت: "تعرضت لضغوط شديدة جدًا للتنازل عن حقي، لكني رفضت، لأن التنازل يشجع الناس على الغلط. القضاء المصري أنصفني وأراح بالي، حيث صدر حكم بحبس المتهم ثلاثة أشهر ليكون رادعًا لأي شخص يحاول خدش حياء سيدة أو التشهير بها".
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية قد قضت بحبس المتهم ثلاثة أشهر، مع تغريمه 20 ألف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض قدره 10 آلاف جنيه للفنانة بسنت النبراوي، بعد إدانته بارتكاب جريمة السب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشددت المحكمة على أن المتهم نشر عبارات تمس الشرف والاعتبار عبر صفحة إلكترونية، في مخالفة صريحة للقانون ومبادئ الأخلاق العامة.
وقدم محامي المجني عليها مرافعة استعرض خلالها مقطع الفيديو محل القضية، موضحًا الألفاظ والعبارات التي تشكل جريمة السب والقذف. وأكد الدفاع أن المتهم استغل منصات التواصل الاجتماعي للإساءة إلى الفنانة وتشويه سمعتها، في سلوك يعاقب عليه القانون.
وفي سياق متصل، اعتبرت بسنت النبراوي أن الحكم لا يمثل إنصافًا شخصيًا لها فحسب، بل هو رسالة دعم قوية لكل سيدة تواجه تنمرًا أو إساءة إلكترونية، مؤكدة أن "القانون المصري يقف في صف المرأة ويحميها من أي اعتداء لفظي أو نفسي".
كما شددت على أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست ساحة مباحة للتشهير أو النيل من الكرامة الإنسانية، وأن الرد القانوني هو السبيل الأمثل للحفاظ على الحقوق وردع المتجاوزين.





















