ولي العهد السعودي ونائب الرئيس الصيني يبحثان المستجدات في المنطقة
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع نائب الرئيس الصيني هان تشنج، الذي يزور المملكة حاليا، "المستجدات في المنطقة".
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي استعرض، خلال لقائه اليوم الأربعاء في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، مع نائب الرئيس الصيني، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون المشترك وآفاق تعزيزه، بالإضافة إلى بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على المستوى الدولي، وجهود البلدين تجاهها.
ولأهمية اللقاء حضره من الجانب السعودي وزراء الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والتجارة ماجد بن عبدالله القصبي، والرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، وسفير المملكة لدى الصين عبدالرحمن الحربي.
فيما حضر من الجانب الصيني السفير لدى المملكة تشانج هوا، ونائب رئيس لجنة التنمية والاصلاح الوطنية وانغ تشانج لين، ونائب وزير النقل شوتشنج قوانج، ورئيس مجلس تعزيز التجارة الدولية الصيني رن هونج بين، ومبعوث الحكومات الصينية الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، ومساعد وزير التجارة يوان شياو مينج.
وبلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين في 2024 ما يعادل 5ر174 مليار وجاءت أقسام المنتجات الآتية في صدارة الصادرات من حيث القيمة: وقود وزيوت وشموع معدنية (5ر146 مليار)، منتجات كيمياوية عضوية (2ر10 مليار)، ولدائن ومصنوعاتها (3ر9 مليار).
وشهد المنتدى السعودي الصيني في مايو لتصدير المنتجات واستدامة القطاع الزراعي توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين 36 جهة وشركة سعودية ونظرائها من الصين، بإجمالي استثمارات تتجاوز 14 مليار ريال، منها 26 اتفاقية للتصدير للصين في خطوة تؤسس لتحالف استراتيجي غير مسبوق في القطاعات الزراعية والمائية والبيئية.
وتشمل الاتفاقيات الموقعة عددا من المشاريع النوعية في مجالات البيئة والمياه والزراعة وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، أبرزها تبادل المعرفة في تدوير المياه، وتطوير برامج تنمية القدرات البشرية، وإنشاء محطات استزراع الطحالب البحرية، وإنتاج الوقود والأسمدة الحيوية، إلى جانب استخدام التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية في تحسين معالجة المياه.




















