الأمم المتحدة تحذر من الذخائر غير المنفجرة في غزة: تهديد كبير للسكان بعد وقف إطلاق النار
حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم السبت، من أن الذخائر غير المنفجرة تمثل تهديدًا كبيرًا للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن نحو 16,500 شخص بحاجة إلى تلقي الرعاية الطبية خارج القطاع، وفق ما نقلت قناة الغد.
وأكدت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في وقت سابق أن المخاطر الناتجة عن هذه الذخائر على السكان والعاملين في المجال الإنساني مرتفعة جدًا، خاصة مع تزايد حركة المدنيين في أنحاء القطاع بعد وقف إطلاق النار.
وأوضح لوك إيرفينج، رئيس بعثة الدائرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن التلوث الناتج عن الذخائر غير المنفجرة قد يكون واسع النطاق، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن تحديد المدى الكامل إلا بعد إجراء مسح شامل.
وسبق أن حذّرت مجلة إيكونومست البريطانية من أن قطاع غزة المدمر قد يحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة في مناطق النزاع حول العالم، معتبرة أن هذه الذخائر تشكل أحد أكبر المخاطر طويلة المدى الناتجة عن الحرب، إذ تستمر في قتل وتشويه المدنيين حتى بعد توقف القصف.
وأضاف التقرير أن الخطر الأكبر يكمن تحت الركام، حيث ألقى الجيش الإسرائيلي العديد من القنابل المزودة بآليات تفجير مؤجلة، ما يعني احتمال انفجارها داخل المباني أو في باطن الأرض بعد فترة، مما يزيد من صعوبة التعامل معها وتأمين المدنيين.





















