رئيس وزراء لبنان يستقبل هانيبال القذافي بعد إخلاء سبيله: توقيفه المتمادي يستوجب إجراء مراجعة جدية
التقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد قرابة 10 أيام من الإفراج عنه.
وقال سلام، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «ما حصل مع القذافي وتوقيفه المتمادي، يستوجب حتماً إجراء مراجعة جدية في سبيل صون حقوق الأفراد وتحصين القضاء نفسه؛ حفاظاً على حُسن سير العدالة».
وأطلقت السلطات اللبنانية سراح هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من السجن، بعد عشر سنوات منذ توقيفه على ذمة قضية خطاف وإخفاء الإمام موسى الصدر وآخرين في ليبيا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنه جرى «إطلاق هانيبال معمر القذافي من سجن قوى الأمن الداخلي، مساء اليوم».
وأشارت الوكالة إلى أنه «جاء إخلاء سبيل القذافي بعدما سدّد وكلاء الدفاع عنه الكفالة المالية البالغة 893 ألف دولار أمريكي، وتوجهوا إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية وضعه القانوني، إسوة بكل الأجانب الموقوفين. وبعدها، تم تسليم قرار إخلاء سبيله لآمر السجن وأطلق سراحه».
وفي 17 أكتوبر الماضي، وافق المحقق العدلي في قضية الإمام موسى الصدر، القاضي زاهر حمادة، على إخلاء سبيل هانيبال القذافي، مقابل كفالة مالية مع منعه من السفر.
وتقدم وكيل هانيبال في منتصف أغسطس الماضي، بمذكرة طلب فيها إخلاء سبيل نجل الزعيم الليبي الراحل الموقوف منذ 2015.
وواجه هانيبال اتهامات بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر وآخرين فُقدوا في ليبيا في عام 1978، بعد وصولهم العاصمة طرابلس بدعوة من معمر القذافي.




















