مدير معرض الكويت الدولي للكتاب: مشاركة واسعة ونظام دقيق لضمان تنوع المحتوى الثقافي
قال خليفة الرباح، مدير معرض الكويت الدولي للكتاب، إن الدورة الحالية تشهد توسعًا ملحوظًا في عدد دور النشر المشاركة، ما استلزم عملية تنظيم دقيقة بدأت قبل نحو سبعة إلى ثمانية أشهر من انطلاق المعرض.
وأوضح الرباح، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن التحضيرات تبدأ عادة في شهر أبريل عبر منصة التسجيل الإلكترونية، التي تتيح لدور النشر تقديم بياناتها ومحتوياتها وتصنيفات الكتب، ما يمكّن إدارة المعرض من تحقيق توازن في نوعية الإصدارات المعروضة للجمهور.
وأشار إلى أن المعرض تلقى هذا العام أكثر من 1400 طلب مشاركة من مختلف دول العالم، إلا أن نحو نصف هذا العدد فقط تم قبوله، حفاظًا على معايير الجودة وضمان تنوع المحتوى الثقافي والأدبي.
وأكد أن الهدف الرئيسي هو تقديم تجربة ثرية للزوار، من خلال دور نشر تمثل دولها وتعرض أحدث الإصدارات، مشددًا على أن عملية الاختيار دقيقة لتعكس مكانة المعرض كمنصة ثقافية رصينة ومرجعية إقليمية.
وأضاف أن التنسيق مع دور النشر يعتمد على نظام تصنيف دقيق للعناوين والموضوعات، لضمان تنوع حقيقي بين الأدب والفكر والعلوم والفنون. وأشار إلى أن إدارة المعرض تواجه تحديًا كبيرًا نظرًا لكثرة الطلبات، ما يجعل الحفاظ على جودة المحتوى أمرًا أساسيًا.
وأكد أن المعرض يعمل على تطوير أدوات الوصول الذكي إلى الإصدارات، حيث تم تعزيز منصات البحث الإلكتروني، وكل دار نشر مشاركة تمتلك رمز QR خاص يتيح للزوار عبر هواتفهم الاطلاع على كامل محتوى الدار وتاريخها وأسعار الكتب المتوفرة لديها.



















