إسلام سمير: «ثلاث مرات تأهلت للممتاز ولم ألعب.. وهذا الثلاثي كلمة السر في مسيرتي»
أكد إسلام سمير، لاعب الاتحاد السكندري الحالي وحرس الحدود السابق، أن انضمامه لمنتخب مصر الثاني كانت خطوة مهمة في مسيرته الرياضية.
وأوضح أنه فخور بتواجده مع منتخب مصر ولاعبيه الكبار، مؤكدًا أن هذه التجربة مجرد بداية، وموجّهًا الشكر للكابتن حلمي طولان وجهازه الفني على الثقة في قدراته وإمكانياته.
وقال إسلام سمير، في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: "كابتن علاء عبد العال، وكابتن محمد مكي، وكابتن أحمد عبد الرؤوف لهم فضل كبير على مسيرتي الكروية بعد الله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن رحلته بدأت ناشئًا في نادي منشية البكاري، ثم انتقل إلى نادي ألماظة، ومنه إلى نادي بتروجيت بطلب من كابتن علاء عبد العال، الذي منحَه الثقة وأشركه في مباريات كثيرة، إلا أنهم لم يوفقوا في التأهل للدوري الممتاز بنهاية الموسم.
وأشار سمير إلى أن رحيل كابتن علاء وجاء كابتن ربيع ياسين الذي طلب الاستغناء عنه كان صدمة كبيرة، خاصة أنه كان صغير السن، وراوده شعور كابوسي بانتهاء مسيرته الكروية مبكرًا.
واستكمل اللاعب: "بعد ذلك جاء عرض من نادي حرس الحدود، ووقعت معهم لمدة 3 سنوات، وشاركت بشكل جيد في الموسم الأول، والحمد لله تأهلنا بنهايته. لكن رحيل كابتن محمد مكي، كان سببًا في رحيلي أيضًا بناءً على طلب كابتن أحمد أيوب المدير الفني الجديد، وتمت إعارتي لنادي بلدية المحلة مع كابتن أحمد عبد الرؤوف."
وخلال فترة إعارته، قدم سمير موسمًا رائعًا مع بلدية المحلة، ونجح الفريق في التأهل للدوري الممتاز، وكان أحد هدافي الفريق ونجومه، إلا أن انتهاء الإعارة وعدم رغبة حرس الحدود في تمديدها حال دون مشاركته في الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي.
وواصل سمير حديثه: "عدت مرة أخرى لحرس الحدود بعد فشل الفريق في الصعود، والحمد لله نجحت للمرة الثالثة على التوالي في التأهل، وقدمّت موسمًا رائعًا من حيث المشاركة والتسجيل. مع نهاية الموسم انتهى عقدي وأصبحت لاعبًا حرًا."
واختتم حديثه قائلاً: "تلقيت عدة عروض من أندية في الدوري الممتاز ودوري المحترفين، واخترت نادي الاتحاد السكندري لتحقيق حلم اللعب في الدوري الممتاز، وتقريب حلم الانتقال لاحقًا لأحد قطبي الكرة المصرية الأهلي أو الزمالك".
