بدعم وزارة الشباب والرياضة.. النسخة الثانية من دوري شاي ربيع للطاولة والدومينو تشهد مشاركة نسائية ودمج ذوي الهمم

تواصل النسخة الثانية من دوري شاي ربيع للطاولة والدومينو تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز المبادرات المجتمعية التي تهتم بالألعاب الشعبية، في إطار دعم وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسين وتشجيع مشاركة مختلف الفئات، وعلى رأسها السيدات وذوي الهمم، بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى بالإسكندرية.

ويشهد الموسم الحالي توسعًا ملحوظًا في مشاركة العنصر النسائي، إلى جانب خطوة مهمة لدمج ذوي الهمم ضمن فعاليات البطولة، بما يعكس رؤية الوزارة وشاي ربيع والاتحاد المصري للألعاب الترفيهية وجلوبال، برئاسة محمد جاد، في جعل الألعاب الشعبية مساحة مفتوحة للجميع دون تمييز، ضمن بيئة تنافسية راقية تعكس قيمة الرياضة المجتمعية الحقيقية.

وأكد أحمد البكري، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، أن التوسع في النسخة الثانية جاء نتيجة النجاح الكبير للنسخة الأولى، مشيرًا إلى أن إدماج السيدات وذوي الهمم أضفى بعدًا إنسانيًا ورياضيًا مهمًا.
وقال البكري: "نحن لا نُحيي الألعاب الشعبية فقط، بل نُعيد صياغة مفهوم الرياضة المجتمعية الحديثة، لتشمل الجميع. مشاركة السيدات وذوي الهمم دليل على نضج البطولة وقدرتها على احتضان كل فئات المجتمع ضمن منافسة محترمة ومتوازنة."

من جانبه، أكد شريف العجمي، مدير عام الراعي الرسمي للبطولة "شاي ربيع للقهاوي"، أن دعم مشاركة السيدات وذوي الهمم يأتي في إطار حرص الشركة على تعزيز روح الألعاب الشعبية كجزء أصيل من الهوية المصرية.
وأضاف العجمي: "الألعاب الشعبية ملك لجميع الناس، والتوسع هذا العام يعكس قيمنا ودورنا المجتمعي. نجاح المرأة في النسخة الأولى كان دافعًا مهمًا، ودمج ذوي الهمم خطوة نفخر بها لأنها تتماشى مع رؤية الدولة في دعم الشمول وتكافؤ الفرص."

وأشار العجمي إلى دعم معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي المستمر للبطولة، مؤكداً أنه المحرك الأساسي في تحويلها إلى مساحة مجتمعية شاملة تُعيد إحياء الألعاب الشعبية بروح جديدة.

وتشهد البطولة تفاعلًا كبيرًا داخل القهاوي والمراكز الشعبية في القاهرة والجيزة، مع استمرار الإقبال الجماهيري وارتفاع نسب المشاركة، ما يعزز هدف البطولة في إعادة إحياء الألعاب الشعبية وإتاحة الفرصة لمختلف الفئات للمنافسة في أجواء عادلة وممتعة.