باحث: هجوم سيدني تصعيد خطير يخدم الرواية الإسرائيلية ولا يدعم القضية الفلسطينية
اعتبر الدكتور سمير التقي، الباحث الأول في المجلس الأطلسي بواشنطن، أن حادث إطلاق النار الذي استهدف حفلًا لليهود في مدينة سيدني الأسترالية يمثل تصعيدًا خطيرًا ستكون له تداعيات سلبية على المشهد الدولي بشكل عام.
وأوضح التقي، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة» المذاع على قناة «القاهرة والناس»، أن هناك قوى وصفها بـ«الثورية» تسعى إلى إثبات وجودها من خلال تبني ما تسميه الدفاع عن نضال الشعب الفلسطيني، إلا أن هذا النهج — بحسب قوله — لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يصب في مصلحة إسرائيل.
وأكد أن مثل هذه الأفعال تمنح تل أبيب ذريعة فورية لترويج روايتها بشأن عدم إمكانية التعامل مع الفلسطينيين، وتستخدم لتبرير ما وصفه بحرب الإبادة الجماعية.
وشدد التقي على أن الموقف المبدئي يجب أن يقوم على الرفض القاطع لكافة أشكال العنف، معتبرًا أن هذه الحوادث تسيء إلى التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني بدمائه، ولا ينبغي أن تُستخدم كذريعة لتكثيف العدوان الإسرائيلي.



















