جامعة الجلالة تستضيف مؤتمر السياحة وتحديات التنمية بعد التعافي من كورونا

استضافت جامعة الجلالة، المؤتمر العلمي الثالث تحت عنوان "السياحة والآثار وتحديات التنمية في ظل المتغيرات العالمية ما بعد التعافي"، بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، في الفترة من 8 وحتى 10 مارس 2022.

ونظم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف كلاً من الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، والدكتور أشرف محمد عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق أبو المعاطي، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور أشرف طارق حافظ، نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث.

حضر المؤتمر لفيف من مستشاري وزارات السياحة والآثار والتخطيط والتنمية الاقتصادية والهيئة الهندسية بالإضافة الي أعضاء هيئة التدريس من الجامعتين ومقدمي الأوراق البحثية.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور ياسر إبراهيم، أستاذ إدارة الفنادق بجامعة الجلالة ونائب رئيس المؤتمر، تحدث فيها عن أهمية مشروع مدينة وجامعة الجلالة، التي تعد واحدة من أهم مشروعات التنمية لما تمتلكه من مقومات سياحية.

وأكد الدكتور طارق أبو المعاطي، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، على أهمية تعاون الجامعات الأهلية الجديدة مع الجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أن جامعة الجلالة ستوقع في وقت قريب بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة في عدة مجالات، لافتا إلى أن جامعة الجلالة بصدد إضافة مجال السياحة والضيافة بداية من العام المقبل.

وقال الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن جائحة كورونا أثرت سلبًا بقوة على مجال السياحة بكل دول العالم بكافة أشكاله، لذلك كان من الأهمية تنظيم هذا المؤتمر لمناقشة الأبحاث العلمية المقدمة للوصول إلى حلول لمواجهة تحديات ما بعد التعافي.

وأضاف الشناوي أن اختيار جامعة الجلالة، لاستضافة المؤتمر جاء نتيجة لموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر مما يجعلها مركزًا مهمًا للسياحة الشاطئية، والعلاجية، وسياحة اليخوت، مشيرًا إلى أن دعم القطاع السياحي جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وفق استراتيجية مصر 2030.

وأعرب الدكتور أشرف محمد عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، عن سعادته لتنظيم المؤتمر على أرض جامعة الجلالة، كما رحب بالتعاون بين الجامعتين واستغلال البحث العلمي لتنشيط السياحة في البحر الأحمر وخليج السويس بعد التعافي من فيروس كورونا.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور محمد الشناوي درع جامعة الجلالة، للمحاضرين وممثلي الوزارات، كما تبادل دروع التكريم مع جامعة المنصورة.