16 نوفمبر 2025 17:26 25 جمادى أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

«التكاتف الوطني».. الأوقاف تطرح خطبة الجمعة مترجمة لـ19 لغة أجنبية

وزير الأوقاف يخطب الجمعة
وزير الأوقاف يخطب الجمعة

نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة الموحدة، والتي حملت عنوان: «التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات»، وطرحت الخطبة صوتية باللغة العربية، ومترجمة للغة الفرنسية، ولغة الإشارة، ومكتوبة بـ19 لغة إلى جانب اللغة العربية الأم.

وترجمت الوزارة الخطبة إلى 19 لغة إلى جانب العربية، والإشارة وبيانها كالآتي:

  • أولًا : للاطلاع على الخطبة باللغة العربية اضغط هنا

  • ثانيًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الانجليزية اضغط هنا

  • ثالثًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الفرنسية اضغط هنا

  • رابعًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الإسبانية اضغط هنا

  • خامسًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة السواحيلية اضغط هنا

  • سادسًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الهوسا اضغط هنا

  • سابعًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة البشتوية اضغط هنا

  • ثامنًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الألمانية اضغط هنا

  • تاسعًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الإيطالية اضغط هنا

  • عاشرًا : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الأردية اضغط هنا

  • حادي عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة اليونانية اضغط هنا

  • ثاني عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الأمهرية اضغط هنا

  • ثالث عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة البمبرية اضغط هنا

  • رابع عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة التركية اضغط هنا

  • خامس عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الصينية اضغط هنا

  • سادس عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الفارسية اضغط هنا

  • سابع عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الصومالية اضغط هنا

  • ثامن عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الأندونيسية اضغط هنا

  • تاسع عشر : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة البرتغالية اضغط هنا

  • عشرون : للاطلاع على الخطبة مترجمة إلى اللغة الروسية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الانجليزية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الفرنسية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الروسية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الألمانية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الأسبانية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة التركية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة السواحيلية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى لغة الهوسا اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة البشتوية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الصينية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة البمبرية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الفارسية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الإيطالية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الأمهرية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة البرتغالية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى اللغة الأردية اضغط هنا

  • لمشاهدة الخطبة مترجمة إلى لغة الإشارة اضغط هنا

وجاء نص خطبة الجمعة كما يلي:

«الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وأَشهِدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ ِوسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ، وبعدُ:

فإنَّ المجتمعاتِ الراقيةَ مجتمعاتٌ مترابطةٌ، متعاونةٌ، متكافلةٌ، لا سيَّمَا في أوقاتِ الأزماتِ، وقد وصفَ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم هذه المجتمعاتِ الفاضلةَ بقولِهِ: «مَثلُ المؤْمِنِينَ في تُوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وتَعاطُفِهِمْ كمثلِ الجَسدِ إذَا اشتكَى منهُ عُضوٌ تداعَى له سَائِرُ الجسَدِ بالسهَرِ وَالحُمَّى»، ويقولُ أيضًا: «الْمُؤْمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُهُ بعضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ».

وفقهُ الأزماتِ يتطلبُ تكاتفًا وطنيًّا مِن خلالِ أمورٍ، مِنْهَا: البعدُ عن جميعِ صورِ الغشِّ والاحتكارِ والاستغلالِ، فقدْ نهَى الدينُ الحنيفُ عن تلكَ الأدواءِ السلبيةِ نهيًا شديدًا، فجاءَ التشديدُ في النهيِ عن الغشِّ بكلِّ صورِهِ، وقد كانَ مِن أولِ ما نزلَ مِن القرآنِ الكريمِ في المدينةِ المنورةِ قولُهُ تعالَى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

ويقولُ سبحانَهُ علي لسانِ سيدِنَا شعيبٍ عليه السلامُ: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)، ويقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَنْ غشَّنَا فليسَ مِنَّا»، كما نهَى الشرعُ الحنيفُ عن كلِّ صورِ الاحتكارِ والاستغلالِ؛ لِمَا فيهِ مِن التلاعبِ بأقواتِ الناسٍ ومقوماتِ حياتِهِم، والاستحواذِ عليهَا؛ لتحقيقِ مكاسبَ غيرِ مشروعةٍ على حسابِ عنتِ الناسِ ومشقتِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، ويقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهٌ عليه وسلم: كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ، ويقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «لا يحتكِرُ إلَّا خاطِئٌ»، فالمحتكرُ لا نخوةَ لهُ ولا وطنيةَ؛ لأنَّهُ جعلَ أنانيتَهُ فوقَ كلِّ اعتبارٍ دينيٍّ أو وطنيٍّ أو إنسانيٍّ، لذلكَ استوجبَ سخطَ اللهِ عزَّ وجلَّ وبغضَ الناسِ.

ولو علمَ المحتكرُ والمستغلُّ أنَّ المالَ الذي يجنِيَهُ مِن احتكارِهِ واستغلالِهِ سيكونُ وبالًا عليهِ يومَ القيامةِ لكانَ هذَا رادِعًا لهُ عن ذلِكَ الظلمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، ويقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: الجالِبُ مرزُوقٌ والمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ، ويقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم: تَعِسَ عبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، أمَّا التاجرُ الوطنيُّ الصدوقُ فهو الذي لا يخدعُ ولا يغشُّ ولا يخونُ، بل تدفعُهُ وطنيتُهُ ولا سيَّمَا وقتِ الأزماتِ إلى أنْ يقللَ هامشَ ربحِهِ تخفيفًا على الناسِ، ولا شكَّ أنَّ ذلك مِن التراحمِ الذي يثابُ عليهِ، وقد وعدَ اللهُ عزَّ وجلَّ على لسانِ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم التاجرَ الصدوقَ بالأجرِ العظيمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ»، ويقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «رحمَ اللهُ رجلًا سمحًا إذَا باعَ، وإذَا اشترَى، وإذا اقتضَى».

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين، إنَّ أوقاتَ الأزماتِ تتطلبُ الإيثارَ لا الأثرةَ والاستغلالَ، كما تتطلبُ التراحمَ لا القسوةَ والأنانيةَ. حيثُ يقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَا آمْنَ بي مَنْ باتَ شْبْعَانَ وَجَارُهُ جائعٌ إلي جنبِهِ وهو يعلمُ بهِ»، كما تتطلبُ التراحمَ والبذلَ والعطاءَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ وتعالي: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

ويقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: «إنَّ الأشْعَرِيِّينَ إذا أرْمَلُوا في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ، جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بيْنَهُمْ في إناءٍ واحِدٍ، بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأنَا منهُمْ»، ولا شكَّ أنَّ هذَا التكاتفَ لهُ دورٌ عظيمٌ في تقويةِ الروابطِ الاجتماعيةِ والإنسانيةِ، وتنميةِ الألفةِ والمحبةِ بينَ أفرادِ المجتمعِ، لذلكَ جاءتْ الشريعةُ الغراءُ بالحثِّ عليهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)، ويتجلَّى هذا التكاتفُ والتعاونُ مِن خلالِ الإنفاقِ في سائرِ وجوهِ الخيرِ، ولا سيَّمَا ما يتصلُ بإطعامِ الطعامِ وسدِّ حاجاتِ الفقراءِ.

يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِ المتقين: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) ويقولُ سبحانَهُ في وصفِ أصحابِ الميمنةِ: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ* أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ)، ويقولُ صلَّي اللهُ عليه وسلم: «أطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلُوا الجنةَ بسلامٍ»، ويقولُ أيضًا: «خيارُكُمْ مَن أطعمَ الطَّعامَ»، اللهم احفظْ بلدَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين.

خطبة الجمعة خطبة الأوقاف خطبة التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات

مواقيت الصلاة

الأحد 05:26 مـ
25 جمادى أول 1447 هـ 16 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:51
الشروق 06:21
الظهر 11:40
العصر 14:38
المغرب 16:59
العشاء 18:19
البنك الزراعى المصرى
banquemisr