دعاء وتوسل ليلة النصف من شعبان بصوت عمرو خالد «فيديو»
قدَّم الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، دعاء ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أنها ليلة ترفع فيها الأعمال إلى الله، وفي هذه اللحظات يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا وينادي من يدعوني فأستجيب له.
وورد في حديث ضعيف: «يتنزل ربنا في ليلة النصف من شعبان ينادي ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه حتى يطلع الفجر».
وأشار الداعية الإسلامي، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى قول الإمام الشافعي في وصف ليلة النصف من شعبان: «وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان».
مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان، وفي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، والذي رواه ابن حبان في صحيحه يقول النبي ﷺ: «يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
دعاء ليلة النصف من شعبان
دعاء الجوامع الكوامل، ومن أفضل الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ ما جاء في مسند إسحاق بن راهويه: «عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله ﷺ ليكلمه في حاجة وعائشة تصلي، فقال رسول الله ﷺ: يا عائشة: عليك بالجوامع والكوامل، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد ﷺ، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد ﷺ، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدا».
دعاء ليلة النصف من شعبان؛ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، حول ثبوت دعاء النصف من شعبان المشهور بين العوام؛ وأجابت الدار بأن الدعاء المشار إليه أمر حسن لا حرج فيه.
وأوضحت الدار، في فتواها أن دعاء ليلة النصف من شعبان المشهور بين الناس وصيغته: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
اقرأ أيضًا: بر الوالدين.. أحب الأعمال إلى الله ووصية الرسول ﷺ
وأردفت الدار: «تلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ رواه الترمذي. كما أن أصل الألفاظ المستعملة في هذا الدعاء وارد عن بعض الصحابة والسلف؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال وهو يطوف بالبيت: «اللهم إن كنت كتبت عليَّ شقاوة أو ذنبًا فامحه؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة»





















